أبو دقة يؤكد أهمية تحرير سوق الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات
أكد د. مشهور أبو دقة، وزير الـمواصلات، أن هناك آفاقا جيدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات في الأراضي الفلسطينية، لكنه اعتبر أن تحرير سوق الاتصالات شرط أساسي للارتقاء بواقع هذا القطاع .
وكان أبو دقة، يتحدث خلال لقاء ركز على قطاع الـمعلوماتية ودور القطاع الخاص فيه، ونظمه اتحاد شركات أنظمة الـمعلومات "بيتا" في مقره بالبيرة، أمس، وذلك ضمن برنامج "خلق فرص عمل للخريجين الجدد في مجالات تكنولوجيا الـمعلومات والإدارة"، الذي أطلقه مؤخرا الاتحاد، بالتعاون مع برنامج تعزيز التنافسية وتنمية القطاعات الإنتاجية (PED) ، الـممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
ونوه إلى أن تحرير سوق الاتصالات بالذات ينبغي أن يكون أولوية للحكومة الفلسطينية، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، وسن تشريعات تسهم بتطوير هذا القطاع .
وتطرق إلى إمكانية أن يلعب الخريجون الجدد لا سيما الـمختصين منهم بقطاع الـمعلوماتية، دورا مؤثرا في إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع .
كما أشار إلى أن بمقدور الخريجين أن يسهموا في الحد من الإشكاليات التي تعاني منها الكثير من الـمؤسسات العامة على صعيد أنظمتها الإدارية، والحاجة إلى أتمتتها، عبر توفير حلول تقنية في هذا الـمجال.
وخص جانبا من حديثه لقطاع الـمواصلات، مشيرا إلى أن مسؤوليات جسيمة تقع على عاتق الوزارة، وأن هناك حاجة ماسة لأتمتة نشاطاتها.
وكان تحدث في مستهل اللقاء إيهاب الجابري، الـمدير التنفيذي لاتحاد شركات أنظمة الـمعلومات "بيتا"، عن واقع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، مبينا أنه لا بد من اتخاذ إجراءات فاعلة لدفع هذا القطاع قدما.
وبين الجابري، أن اللقاء يندرج ضمن البرنامج الجديد، ويهدف إلى إيجاد فرص عمل للخريجين الجدد في قطاعات تكنولوجيا الـمعلومات، والإدارة، وتأهيلهم باعتبار ذلك وسيلة أساسية لتطوير القدرة التنافسية لشركات القطاع الخاص، مع مراعاة أنه سيتم اختيار 80 خريجا ضمن التخصصات الـمحددة، وتدريبهم لـمدة شهر مع منحهم مكافأة رمزية، قبل أن يصار إلى توظيف مجموعة مختارة داخل عدد من الشركات.
بدوره، تحدث عمر الساحلي، مدير وحدة الـمتابعة والتقييم في برنامج (PED)، حول الطبيعة التنافسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة لتوفير كادر مؤهل في عدد من الجوانب الـمرتبطة به.
وذكر أن هناك آفاقاً واعدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، مشيرا إلى أنه رغم تردي الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هذا القطاع حافظ على معدلات نموه.
يذكر أنه تخلل اللقاء استضافة عدد من رجالات القطاع الخاص والـمسؤولين عن بعض الشركات التابعة له، حيث قدموا نبذة عن قصص النجاح التي حققوها، وكيفية وصولهم إلى الـمواقع التي يشغلونها حاليا.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home