ICT ISSUES FOR ARABS & PALESTINIANS

Sunday, September 30, 2007

البحرين تطبق تقنية «واي ماكس» على نطاق وطني شامل

ستصبح محط أنظار العالم في تجربتها الرائدة في هذا المجال

لندن: «الشرق الاوسط»
من المقرر أن تبدأ شركة مينا تليكوم للاتصالات بتشغيل شبكة "واي ماكس" (WiMAX)، إحدى تقنيات الجيل الرابع (4G) للاتصالات اللاسلكية (التي تسمح باجراء اتصالات بعيدة المدى لمسافات تصل بضع مئات من الكيلومترات)، مع نهاية العام الحالي. وسوف تستخدم هذه التقنية في توفير مختلف خدمات الاتصالات الثابتة والمتحركة، بما فيها خدمات الاتصال ذات النطاق العريض والانترنت والخدمات الهاتفية. وسوف يتم طرح الخدمة، المصممة من قبل شركة موتورولا وهي شبكة واي ماكس المتوافقة مع مواصفات معيار 802.16e على مرحلتين ففي المرحلة الأولى سيتم تشغيل الخدمة تجارياً في المنطقة الممتدة من المنامة إلى منطقة السيف، أما المرحلة الثانية فستشهد تشغيل الخدمة لتشمل جميع أرجاء مملكة البحرين، على أن تبدأ المرحلة الأولى في يناير 2008 والثانية في مارس 2008.

وتجدر الاشارة الى أن العديد من الدول لا تزال في المراحل المبكرة جداً في توفير شبكة "واي ماكس"، مما سيجعل البحرين محط أنظار العالم كتجربة رائدة في هذا المجال ونموذج لتطبيق تقنيات الاتصالات الحديثة. بينما لا تزال بعض الشركات المشغلة تنفذ شبكاتها وفقاً لمواصفات معيار 802.16d الآيل إلى الزوال، فإن الحلول الجديدة تتوافق مع التغيرات المستقبلية، لان طراز "واي ماكس" المتوافق مع مواصفات معيار 802.16e، هو الطراز المقرر إدراجه في جميع أجهزة الكومبيوتر والمعدات الأخرى ابتداءً من منتصف 2008. وستحدث شبكة "واي ماكس" تغييراً كبيراً في عالم تقنية الاتصالات، فهي تتمتع بمرونة أكبر ومجال تغطية أوسع إضافة إلى كونها أكثر أماناً من باقي التقنيات، وتوفر نفس الراحة والمرونة التي توفرها شبكة "واي فاي" ولكن على نطاق أوسع بكثير. توفر شبكة "واي ماكس" بديلاً حقيقياً للشبكات الثابتة، وهي توفر أيضاً البنية التحتية الملائمة والتسهيلات اللازمة لتقديم خدمات الاتصالات اللاسلكية الثابتة والمتحركة لنقل الصوت أو المعلومات على مجال تغطية أكبر من ذلك الذي تعمل به شبكة "واي فاي". لذا فسيكون لـ"واي ماكس" أكبر الأثر على الطريقة التي اعتاد بها الناس التعامل مع التكنولوجيا، متيحةً للجميع بما فيهم سكان المناطق النائية الاستمتاع بالدخول على شبكات المعلومات والاتصالات بسهولة وبأسعار معقولة. واشارت شركة مينا تليكوم في بيان صحافي من مقرها في البحرين تلقت "الشرق الاوسط" نسخة منه، انها ستوفر بالعمل مع موتورولا شبكة "واي ماكس" لاسلكية عريضة النطاق تمكن كافة أنواع المستخدمين من استعمال البرامج الغنية بالأصوات والمعلومات والفيديو، سيما تلك التي تتطلب إمكانيات ذات نطاق عريض. والأهم من ذلك هو كونها ذات تكلفة مناسبة وآمنة وقادرة على الوصول إلى أبعد المناطق في المملكة.

وستوظف "واي ماكس" تقنيتي ترميز (تشفير) ذات كفاءة عالية وتعتبران من أفضل الوسائل المستخدمة في هذا الحقل، الأمر الذي يوفر للمستخدم بيئة آمنة بشكل متكامل وفعال. وفي الواقع، توفر "واي ماكس" إجراءات أمنية أفضل من تلك التي توفرها خدمة "واي فاي" الأكثر شعبية. بل إن "واي ماكس" تتيح إمكانية إضافة مقاييس أمنية إضافية من شأنها أن تضع المستخدم في وضع أكثر أماناً حتى من وسائل التشبيك السلكي ذي النطاق العريض مثل خط الاشتراك الرقمي غير المتناظر ADSL، حتى تلك المستخدمة للبرامج عالية الأمن.

بحث: المواقع الاباحية على الانترنت تدمر المجتمعات العربية والاسلامية

بيت لحم - معا - حذر الباحث اللبناني المختص بالشئون التربويه والاجتماعيه الدكتور حسن رضا من ان هناك مخططات غربيه و"صهيونيه" تعمل من اجل تدمير المجتمعات العربيه والاسلاميه عبر عدد كبير من المواقع الاباحيه على "الانترنت".

واوضح الدكتور رضا في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ان ما تبثه او تعرضه المواقع الاباحيه على الانترنت يترك آثارا سلبيه كبيره لدي الجيل الصاعد على المستوى النفسي والاخلاقي والتربوي والاجتماعي.

وقال د. رضا:" ان هناك صراعا داخليا عند كل انسان تصطلح عليه الدراسات النفسيه بصراع "الانا الاعلى" و "الهو"، والاولى تمثل الرقابه الاجتماعيه والقانونيه والدينيه ، فيما تمثل الثانيه الغرائز والشهوات، واذا ما وجد الشاب في تلك المواقع المخله بالاخلاق على الانترنت ما يغذي الجانب السلبي في هذا الصراع فان الانتصار عندها يكون على حساب "الانا الاعلى" اي الرقابه.

واكد د. رضا ان هناك الكثير من المواقع تعتمد اساليب الخداع والاحتيال لجر الشباب الى الغوص في متاهاتها بحجج وطرق مغلفة عبر عناوين ثقافيه ومعرفيه وعلميه تدفع المتتبع لها الى الانسجام مع "الهو" اي الغرائز والشهوات التي توجد عنده فتحركها ويكون الانشغال بها كبيرا، ما يؤ‌دي الى عدم التوازن النفسي لسيطرة هذه الامور عليه.

وشرح الدكتور رضا ان هذه العوامل لا شك ستترك آثارا صعبه جدا على هؤ‌لاء الشبان عندما يقررون بناء اسره بعدما يكونون قد الفوا امورا مخله عمليا بطبيعة الاسرة ولا يجدونها في شريك الحياه (الزوجه).

وردا على سؤ‌ال، اوضح الدكتور رضا ان نظرة الانسان الى الجنس الاخر تختلف بين مجتمع وآخر على المستوى الثقافة والعقلية، فان الشاب الذي يتابع تلك المشاهدات الاباحيه ويعتاد عليها يسعى من اجل اضفائها على مجتمعه المختلف معها، فيكون تعاطيه مع الآخر منطلقا من هذه العقليه .

وقال د.رضا، عندئذ ربما يقبل الشخص الآخر هذا التعاطي وربما يرفضه ، فاذا قبله عندها يتحول الى نواه لمجتمع منحرف وهو الغرض الاساسي الذي تريده بعض الدول الغربيه و"الكيان الصهيوني" في بلادنا الشرقيه، و الاسلاميه بشكل خاص، واما اذا كان هناك رفض فيكون هناك ما يسمي بـ "تصادم اجتماعي" الذي يدفع بالانسان الى الانفصال عن مجتمعه كونه بات يختلف عنه فيعيش "حاله توحد"، او يميل الى الهجرة نحو تلك البلاد التي يعتقد انها ستحقق احلامه وطموحاته.

واشار الى ان المدمن على المواقع الاباحيه يمكن ان يتحول الي مفسد في مجتمعه فيسعى الى البحث عن اشخاص ينسجمون معه وفق هذه الاخلاقيات ليشكلوا مجتمعا خاصا بهم داخل مجتمعاتهم المحافظه، مما يساهم في اتساع رقعه الانحراف.

وقال د. رضا ان المصلحة الغربية توجد في كلا الجانبين، فالدول الغربية تسعى من جهه الى تشجيع الهجرة، عبر تشويه صورة المجتمات الشرقيه عموما واظهارها وكانها مجتمعات متخلفه تحوي ترهات لا بد من تجاوزها، مما يجعل جيل الشباب يميل الي ضروره التغيير السلبيه واذا لم يتمكن من ذلك يميل الي مفارقه مجتمعه نحو مجتمع آخر.

اضاف: ومن جهه ثانيه فان مصلحه الجهات الغربيه تكون في بناء مجتمعات منحرفه تنسجم مع طروحاتها ومجتمعاتها، عبر تكوين مجموعات تشكل خروجا علي قوانين المجتمع ومتطلباته، وبما ان الانسان بطبيعته ينزع الي هذه الامور السلبيه التي تتجسد في شهواته يجد ان هذه الرقعه هي في اتساع دائم مما يشكل ارضيه خصبه للطروحات الغربيه تكون بديلا عن الاستعمار المباشر، عبر نسج انظمه سياسيه واجتماعيه وقانونيه تنسجم مع ما هو موجود في الغرب.

واكد الدكتور رضا ان متابعه مواقع الانترنت الاباحيه والمخله بالآداب والاخلاق يمكن ان تنتج تغيرا في التصورات الفكريه عند ابناء المجتمعات الشرقيه وهذه التصورات تنعكس علي السلوك وعندئذ يميل المجتمع‌نحو الانحراف.

واضاف: واذا لم توجد ارضيه خصبه لهذا الانحراف او كانت الضوابط الدقيقه قادره علي صده ومنعه عندئذ تمهد هذه الامور لنشوء عمليات "توحد مع الذات" توء‌دي الي بروز جماعات نافره داخل المجتمع تعيش ضمن دوائر خاصه منغلقه علي نفسها، او تنزع نحو الهجره الي تلك البلاد اعتقادا انها تلبي طموحاتها.

Wednesday, September 19, 2007

أمبراطورية «غوغل».. تهدد أمن معلوماتك الشخصية

مخاوف من تدني مستوى الحماية في خدماتها المجانيّة
منقول عن الشرق الأوسط
جدّة: خلدون غسّان سعيد
مع توسع إمبراطورية بوابة "غوغل" الإنترنتية وازدياد أنواع البرامج المجانيّة التي تقدمها، ومع الثقة شبه العمياء التي يضعها المستخدمون في منتجاتها، فإنّ كميّة المعلومات التي تمرّ عبر أجهزة شركة "غوغل" تقدّم لها تقريرا مفصلا عن مستخدميها، بمن فيهم بعض القرّاء. وإن كان هذا الأمر مخيفا بعض الشيء، فإنّ معرفة أنّ اعتماد الشركات على منتجات "غوغل" المجانيّة يزداد في كلّ يوم هو أمر مرعب، وذلك بسبب سهولة وصول "غوغل" والحكومات والقراصنة وبعض الأفراد والشركات المنافسة إلى معلومات المستخدمين السريّة، ومن دون وجود طريقة قانونيّة لمنعهم من ذلك. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنّ "غوغل" قد قامت بشراء شركة "دبل كليك" DoubleClick المتخصّصة في الإعلان على مواقع الإنترنت، ما يسمح لـ"غوغل" بمعرفة النزعات الشرائيّة للمستخدمين، وربطها مع معلومات المستخدمين الموجودة لديهم عبر أسطول كبير من البرمجيّات والخدمات المجانيّة التي تقدّمها الشركة، بالإضافة إلى قيام المستخدمين باستخدام برنامج "غوغل ديسكتوب" Google Desktop الذي يقوم بنسخ الملفات إلى أجهزة الشركة الخادمة بعد مواقفة المستخدم على ذلك من دون أن يدقق في ما وافق عليه. وبعد معرفة ما تمّ ذكره، هل ما زال بإمكانك الوثوق في خدمات "غوغل"، أو التأكد من عدم كشف معلوماتك "بالخطأ" للجهات الأمنيّة أو القراصنة، أو حتى أمام القطاع الخاص؟

* ربط معلوماتك الشخصيّة

* بعد شراء "غوغل" لشركة "دبل كليك" الإعلانيّة، فإنّه يمكن القول انها حصلت على منجم غنيّ بالمعلومات عن متصفحي الإنترنت، مثل تكرار زياراتهم لمواقع محدّدة، وأوقاتها، ومعرفة ما اذا قام المستخدم بالنقر على إعلان ما أم لا، أو هل قام بشراء سلعة ما من الصفحة أو لا، بالإضافة إلى معرفة اسم المستخدم وكلمة السرّ الخاصّة به، ووجود القدرة على قراءة الآلاف من ملفات الـ"كوكيز" Cookies (الـ"كوكي" هو ملف صغير جدّا تقوم صفحة الإنترنت بوضعه ثم ايجاده على جهاز المستخدم بدون علمه، يقوم بحفظ معلومات عن هويته أو بعض المعلومات الأخرى، وذلك لتقوم الصفحة بتحليلها عندما يعود المستخدم إلى نفس الموقع مرّة أخرى) للمواقع الأخرى.

وإن قامت "غوغل" بتحليل هذه المعلومات الموجودة وربطها ببعضها البعض وبالمعلومات الموجودة على أجهزتها المركزيّة، مثل بريد "غوغل" Gmail و"تقويم غوغل" Google Calendar وبرامج "غوغل" المكتبيّة لتحرير النصوص وجداول الحسابات والكثير غيرها، فإنّ باستطاعتها معرفة تاريخ وصول بريد إلكترونيّ من شخصّ ما، ونوع الصفحات التي قام المستخدم بالنقر عليها بعد ذلك، وقراءة الملفات التي قام بحفظها على أجهزتها المركزيّة أو على كومبيوتره الشخصيّ (بفضل برنامج "غوغل ديسكتوب" الذي يقوم بتسريع عملية البحث عن الملفات ونسخها إلى كومبيوترات "غوغل" المركزيّة)، أو معرفة البلد الذي اختاره المستخدم عبر برنامج "خرائط غوغل" Google Maps بعد تصفحه لصفحة محدّدة على الإنترنت. هذا ومن الممكن معرفة رقم بطاقة المستخدم الإئتمانيّة بعد قيامه بشراء سلعة ما عبر الإنترنت، ومعرفة تاريخه الشرائيّ بشكل مفصل. وهذا الأمر يجعل من "غوغل" الشركة الأكبر التي بإمكانها جمع معلومات عن المستخدمين في أسرع زمن ممكن.

* ضغوطات استخباريّة

* وبالطبع، فإنّ معلومات أيّ شخص عاديّ لا تهم "غوغل"، ولكنّها قد تهمّ الحكومات التي بمقدورها إجبار الشركة على منحها ما تريد، وبدون إعلام المستخدم بذلك. هذا ولا يمكن الاعتماد على القوانين لحمايتك من هذه الأمور، ذلك أنّ المستخدم يفقد الملكية القانونيّة لملفاته في حال استخدامه لخدمات الإنترنت، مثل خدمات شركة "غوغل". ويمكن للهيئات الحكوميّة معرفة متى قام المستخدم بصنع ملف جديد، أو متى تمّ تعديله أو مسحه، أو حتى متى قام المستخدم بمشاهدة محتوى الملف. ويمكن للحكومات معرفة رقم الهاتف الذي قام المستخدم باستخدامه لكتابة بريد معيّن، وذلك عن طريق طلب معلومات الاتصالات من الشركة التي تزوّد المستخدم بالإنترنت، ومعرفة رقم كومبيوتر المستخدم على الإنترنت IP عن طريق رقم هاتفه، ومن ثمّ مطابقة هذا الرقم بسجلات "غوغل" للتأكد من ذلك (تقوم "غوغل" بتسجيل عناوين المستخدمين على الإنترنت لفترة 18 شهرا، قبل أن تقوم بمسح هذه المعلومات). ويحق للحكومات سؤال الشركات كافة بحثا عن المعلومات في القضايا المدنيّة أو الإجراميّة، تماما كما يحق لها بالبحث في المعلومات المخزنة على كومبيوتر المستخدم الشخصيّة. هذا ويمكن لها متابعة مستخدمين محدّدين في فترات معيّنة عبر هذه الشركات. وتجدر الإشارة إلى أنّ "غوغل" ليست مجبرة على إبلاغك عن قيام الهيئات الحكومية بالبحث في معلوماتك، أو عن تسليم ملفاتك لهذه الهيئات. وفي بعض الأحيان، يتمّ منع "غوغل" من إبلاغ المستخدم عن قيام الهيئة الحكوميّة بالتحقيق في معلوماته! ولا يمكن حماية معلومات المستخدم إلا عن طريق استخدام نظم تشفير متطوّرة، الأمر الذي لا تقوم "غوغل" حاليّا بتطبيقه في برامجها وخدماتها. ويتخوّف الكثير من المحللين من عدم قيام شركة "غوغل" بأخذ موقف قوي تجاه طلبات الحكومات والقضاء والهئيات الإستخباريّة، وانصياعها لمتطلباتهم خوفا من المعوّقات القانونيّة أو الماديّة في حال رفع قضايا حكوميّة ضدّ الشركة الخاصّة.

* شركات وقراصنة

* وإن لم تقم الحكومة بملاحقتك شخصيّا، فإنّ بعض القراصنة لن يترددوا للحظة واحدة بالهجوم على أجهزة "غوغل" ومحاولة الحصول على هذه المعلومات واستخدامها لأغراضهم الشخصيّة أو الإرهابيّة (مثل سرقة هويّتك الإلكترونيّة أو الحصول على معلومات يقومون ببيعها لأطراف أخرى)، أو حتى قيام شركات منافسة لشركة المستخدم بمحاولة الدخول إلى أجهزة "غوغل" ومعرفة معلومات سريّة عن شركة المستخدم (أو محاولة "شراء" هذه المعلومات من بعض الأشخاص في "غوغل")، مثل ملفات الوثائق أو الجداول الحسابية الخاصّة بها. وإن كان لديك وثيقة هامّة، فهل تستطيع الوثوق في شركة تقوم بحفظ هذه الوثيقة على أجهزتها البعيدة عنك آلاف الكيلومترات، والموجودة أمام أيّ موظف يعمل فيها؟ هل تستطيع التأكد من أنّ الشركة لا تقوم بحفظ معلومات عن ملفاتك وتحليلها على كومبيوترك وإرسالها إلى أجهزتها للمزيد من التحليل، لمعرفة توجهك التجاريّ أو الموسيقيّ أو البرمجيّ؟ ويكفي ذكر نمط الإعلانات الذي قامت "غوغل" بطرحه في بريدها في بداية انطلاقه، والذي كان يقوم بتحليل الكلمات الموجودة في جميع رسائلك الصادرة والواردة، بحثا عن كلمات محدّدة، ليقوم النظام بفهم اهتماماتك وعرض إعلانات تتوافق معها، مثل عرض إعلان موسيقيّ لفرقتك المفضلة بعد إرسالك رسالة لصديق تخبره فيها عن أغنية جديدة أعجبتك، أو عرض إعلانات عن منتجات إلكترونيّة بعد استقبالك لرسالة من قريبك يخبرك فيها أنّه أرسل لك مشغلاً موسيقياً جديداً كهدية خاصّة منه. هذا ولا يُنصح باستخدام خدمات "غوغل" للشركات إلا في حال وجود عمل مشترك بين فروع متباعدة جغرافيّا، وتحتاج إلى قراءة البيانات وتعديلها بشكل مستمرّ، على الرغم من مغريات هذه الخدمات وكونها مجانيّة. هذا الأمر مشوّق جدّا للشركات الصغيرة التي تحاول البدء في أعمالها، ولا تريد شراء برامج مكتبيّة تكون مكلفة جدّا في بداية حياتها، بالإضافة إلى عدم الحاجة إلى وجود أجهزة خادمة للبريد أو برامج المواعيد والتقاويم، أو وجود الحاجة إلى صيانة وتطوير هذه الأجهزة الخادمة بشكل مستمرّ.

ويكفي استخدام كومبيوترات المستخدمين الشخصيّة البسيطة أو كومبيوتراتهم المحمولة لإتمام الأعمال المطلوبة عبر الإنترنت. وعلى الرغم من جمال هذه الطريقة في العمل، إلا أنّ المخاطرة بمعلومات الشركة وحفظها بعيدا وتعريضها لأخطار كبيرة هي أمر يجب موازنته بشكل حذر جدّا.

* ماذا تعرف «غوغل» عنك؟

* بحث "غوغل" Google Search: تستطيع "غوغل" ربط تاريخ المعلومات التي بحثت عنها مع تصفحك لصفحات الإنترنت عبر برنامج "دبل كليك" يسمح للشركة بمعرفة تفاصيل استخدامك للإنترنت والنزعات التجاريّة أو الشخصيّة المفضلة لك.

بريد "غوغل" Gmail: جميع رسائلك الصادرة والواردة والملفات المرفقة موجودة بشكل غير مرمّز (مشفّر) على أجهزة "غوغل". ويمكن للحكومات والقراصنة والشركات المنافسة الوصول إلى هذه الرسائل والملفات المهمة. هذا ويمكن فقدان هذه الرسائل والعناوين المهمة في حال توقف "غوغل" عن تقديم خدماتها (لأيّ سبب)، أو ضياع المعلومات في حال فقدان "غوغل" لها لأسباب تقنية.

وثائق وجداول "غوغل" Google Docs and Spreadsheets: جميع ملفاتك موجودة بشكل غير مرمّز على أجهزة "غوغل". ويمكن فقدان هذه الملفات المهمة في حال توقف "غوغل"عن تقديم خدماتها (لأيّ سبب)، أو ضياع المعلومات في حال فقدان "غوغل" لها لأسباب تقنية. هذا ولا يمكن (لغاية الآن) تعديل ملفاتك عبر كومبيوترك الشخصيّ من دون توفر اتصال بالإنترنت (إلى حين طرح برنامج "غوغل غيرز" Google Gears الذي سيسمح بذلك).

ألبومات "بيكاسا" Picasa Web Albums: يمكن لأيّ شخص مشاهدة صورك التي تمّ اعتبارها على أنّها "غير متوفرة في الدليل" Unlisted إن استطاع الشخص معرفة رابط الصورة URL أو محاولة تخمينه. هذا ولا يمكن (لغاية الآن) حفظ ألبومات صور المستخدم أو مشاهدتها عبر كومبيوتره الشخصيّ من دون توفر اتصال بالإنترنت.

تقويم "غوغل" Google Calendar: مواعيدك اليوميّة موجودة بشكل غير مرمّز على أجهزة "غوغل". ويمكن فقدان هذه الملفات المهمة في حال توقف "غوغل" عن تقديم خدماتها (لأيّ سبب)، أو ضياع المعلومات في حال فقدان "غوغل" لها لأسباب تقنية. هذا ولا يمكن (لغاية الآن) معاينة مواعيدك عبر كومبيوترك الشخصيّ من دون توفر اتصال بالإنترنت (إلى حين طرح برنامج "غوغل غيرز" الذي سيسمح بذلك).

سطح مكتب "غوغل" Google Desktop: يمكن حفظ نسخ من ملفاتك الشخصيّة الموجودة على كومبيوترك الشخصيّ على أجهزة "غوغل".

كلام "غوغل" Google Talk: يمكن حفظ سجلات عن رسائلك الفوريّة، والبحث عنها عبر بريد "غوغل".

بحث "غوغل" عن المنتجات Google Product Search: يمكن حفظ سجلات عن المنتجات التي طلبت البحث عنها، وربطها بتاريخ تصفحك للإنترنت عبر إعلانات "دبل كليك".


Thursday, September 6, 2007

وفد رفيع المستوى من "سيسكو" يبحث مع "بيتا"و"بيكتي" إمكانيات اطلاق مشروع "قدرات" في الاراضي الفلسطينية

منقول عن جريدة الحياة الجديدة

البيرة - الحياة الجديدة- بحث وفد رفيع المستوى من شركة "سيسكو " العالمية، مع خبراء تقنيين من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" ، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتي"،  امس في مقر الحاضنة بالبيرة، آلافاق والامكانيات المتاحة لاطلاق  برنامج "قدرات" الهادف الى بناء قدرات المؤسسات العاملة في مجال التعلم والتعليم بالاراضي الفلسطينية .
وضم وفد "سيسكو" الذي من المقرر أن يلتقي في وقت لاحق وزراء فلسطينيين، ومسؤولين في صندوق الاستثمار الفلسطيني، ومن  المحتمل أن يلتقي الرئيس محمود عباس، ضم الوفد ايفون لارو نائب الرئيس للقطاع العام غير الحكومي والسوق الاوروبية في الشركة، وإدريان غود فري، مدير المسؤولية الاجتماعية في "سيسكو". كما سيوقع الوفد اليوم مذكرة تفاهم مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للتعاون في مجال التعليم والتعلم
واكد غود فري على اهتمام "سيسكو" بالتعليم، مشيرا الى ان الشركة تصرف مبالغ طائلة في هذا المجال ايمانا منها باهمية التعليم في الارتقاء بالشعوب والافراد وفي التطوير المستمر للمجتمعات .
كما اكد حرص الشركة على التعاون مع شركائها لتطويرهم، وقال "إن وجودنا في فلسطين يلهمنا افكارا جديدة".
يذكر أن شركة سيسكو "من الشركات العالمية العملاقة في مجال التكنولوجيا والحلول والشبكات.
من جهته، اشار ايفون لارو الى ان هناك تغيرات رئيسية يشهدها عالم التكنولوجيا اليوم، خاصة على صعيد العلاقة مع الحكومات، حيث اصبحت الصناعة تدور حول القطاع الخاص وليس الحكومي .
وقال " هناك طلب متزايد للحصول على ادوات التطوير وكذلك لتقديم خدمات افضل وبلا حدود مصطنعة..جميع هذه التطورات ستؤثر على علاقة الأفراد بالحكومات بحيث تصبح هذه العلاقة منفتحة بشكل اكبر ".
وكان علاء علاء الدين دعا "سيسكو"  في كلمة القاها بالمناسبة الى تفعيل وزيادة استثماراتها في الموارد البشرية الفلسطينية كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة .
واعرب علاء الدين عن تقديره لمبادرات "سيسكو" في المنطقة العربية والشرق الاوسط، خاصة المبادرات المتعلقة بقطاع التعليم والتي تظهر آثارها الايجابية بوضوح في البلدان التي تحظى بمثل هذه المبادرات.
واشاد باستمرار دعم "سيسكو" للمؤسسات الاكاديمية الفلسطينية، وعدم توقف هذا الدعم بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية .
وقال علاء الدين" نؤمن بأهمية الدور الذي تقوم به "سيسكو" لدعم قطاع التكنولوجيا الفلسطيني وبأهمية المبادرات التي اطلقتها مثل مبادرة التعليم الفلسطينية ".
من جانبه، اشار مروان ترزي، مدير مركز التعليم المستمر في جامعة بير زيت، الى الشراكة القائمة منذ العام ونصف العام بين "سيسكو" والجامعة، والتي أسفرت عن ظهور فكرة ضرورة التدخل لتحسين جودة التعليم والتعلم باستخدام المنهجيات الحديثة وبضمنها التكنولوجيا .
ولفت الى ان برنامج قدرات يهدف ايضا الى ايجاد طرق ابداعية في بناء نماذج تحدث نقلة نوعية في التعليم، ومن ثم تعميم هذه النماذج داخل فلسطين.
واوضح ترزي ان هناك وعدا مبدئيا من "سيسكو" لدعم جزء من برنامج قدرات، والذي يشتمل على مجموعة من المشاريع التي ستنفذ من خلال شركاء عديدين أبرزهم، وزارة التعليم الفلسطينية، والأونروا، واتحاد شركات انظمة المعلومات، والبنك الدولي، ومؤسسة التعاون الالمانية "GTZ " ، بالاضافة الى جامعة بيرزيت الجهة المنسقة للبرنامج .
واستعرض ايهاب الجعبري، المدير التنفيذي لـ "بيتا" نشأة الاتحاد والنمو الكبير الذي حققه ليصبح مؤهلا لان يكون ممثلا لقطاع التكنولوجيا والاتصالات، مشيرا الى ان الظروف الصعبة في الاراضي الفلسطينية لم تهن عزيمة الاتحاد بل زادته قوة وصلابة وهو يمثل اليوم 82 شركة تعمل في مجال التكنولوجيا والاتصالات.
واشار الجعبري الى توفر كثير من الفرص الاستثمارية المجدية في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية خاصة بعد تحرير السوق وفتحها للاستثمار امام الجميع، عدا عن ان قانون الاستثمار الفلسطيني اعفى شركات التكنولوجيا الجديدة من الضرائب بهدف تشجيع الشركات للاستثمار في هذا القطاع .
وبين الجعبري اهمية الاستثمار في الانسان الفلسطيني خاصة في التعليم وفي تطوير قدراته بمجال التكنولوجيا وانعكاسات ذلك على مجمل الاقتصاد الوطني.   
وعرض ليث قسيس، مدير عام "بيكتي"، لانجازات الحاضنة ونجاحها في تأسيس شركات ناشئة. وقدم شرحا حول طرق واليات عمل الحاضنة والادوات المستخدمة في رعاية الرياديين وتحويل افكارهم الى منتجات وايجاد اسواق لها.
واكد قسيس على جاهزية "بيكتي" لتكون شريكا استراتيجيا لـ"سيسكو" في اطلاق مشاريع ابتكارية في مجال تكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت.

 


Tuesday, September 4, 2007

المكالمات الهاتفية.. ستصبح مجانا بفضل الإنترنت

تنوع وانتشار خدمات الاتصالات الصوتية في الولايات المتحدة عبر الشبكة

منقول عن الشرق الأوسط


نيويورك: ديفيد بوغ *
هبطت اسعار الخدمات الهاتفية المنزلية بنسبة 30 في المائة منذ عام 1999. وبالتأكيد كما يقول المحللون، فان هذا الاتجاه سيستمر في الهبوط حتى يصل الصفر في نهاية المطاف، وذلك بفضل قدرة الانترنت على نقل صوتك.. اي ان مكالمات الخطوط الارضية ستصبح مجانية. وهناك حاليا عشرات من الخدمات الهاتفية التي تعد الزبائن بأنها ستخفض من قيمة فاتورة هاتف السكن، عن طريق استثمار الانترنت. ومع ذلك لم تقم ولا واحدة منها بتنفيذ ما وعدت به تماما، الا وهو توفير الخدمة المجانية كلية للمكالمات الى اي رقم هاتفي آخر من هاتفك النظامي، لان هناك دائما مشكلة ما تعترض ذلك.

ومثال على ذلك فإن البرمجيات مثل "سكايب" تقدم خدمات مجانية غير محدودة، ولكن ليس من هاتفك، بل يتوجب عليك وعلى شريكك في المكالمة الجلوس وراء اجهزة الكومبيوتر، واضعين سماعات الرأس. ثم هناك الخدمات التي تطلق على نفسها اسم "الصوت عبر بروتوكول الانترنت" VoIP مثل "فوناج" الذي يجري وصل مودم النطاق العريض للانترنت وسماعة الهاتف العادي مقبسيا معا في علبة مهايئ الوصل. وهكذا وبسرعة تتيح اجراء مكالمات محلية غير محدودة من الهاتف العادي. ولكنها ليست مجانية، اذ عليك ان تدفع نحو 25 دولارا شهريا أملا ألا تخسر او تفلس شركة VoIP كما حصل مع شركة "صن روكيت" في الشهر الماضي.

خيارات أميركية ولكن ان كنت لا تزال تدفع نحو 60 الى 70 دولارا شهريا للخدمات الهاتفية المنزلية في الولايات المتحدة، اليك ببعض الخيارات الاخرى الجديدة للاتصال عن طريق الانترنت.

* "آي كول. كوم"iCall.com. التي تعد بتأمين اتصالات مجانية الى الارقام الهاتفية المنزلية. لكن المشكلة هنا انه في الوقت الذي يقوم فيه اصدقاؤك بالتقاط هواتفهم للاجابة، يتوجب عليك الجلوس وراء الكومبيوتر. بعبارة اخرى تقوم iCall بازالة نصف المآخذ على "سكايب".

وبمقدور الاشخاص ايضا الاتصال بك من هواتفهم (تقوم iCall بتعيين رقم لك مع رقم فرعي). وهنا يتوجب عليك ايضا الرد على المكالمات من جهاز الكومبيوتر وليس من الهاتف.

* "جياه.كوم" Jajah.com التي تعد بتأمين اتصالات هاتفية غير محدودة الى اي شخص آخر فتح حسابا مجانيا معها في الولايات المتحدة وكندا و35 قطرا آخر. وانت هنا تستخدم هاتفك العادي، ولا توجد معدات خاصة وعقود واتفاقيات ورسوم شهرية او دفعات اولية. والمأخذ هنا انه بالرغم من انك لا تتكلم من جهازك الكومبيوتري، لكنك بحاجة الى متصفح للشبكة للتمهيد للمكالمات، بحيث تبدأ من موقع jajah.com او ان كنت تملك هاتف "تريو" او "بلاك بيري" او "آي فون" على mobile.jajah.com. وهناك تطبع رقم هاتفك ورقم الهاتف الذي تود الاتصال به. وخلال عشر ثوان يرن جرس الهاتف بعدما قام موقع Jajah على الانترنت بالاتصال بالطرفين معا لوصلكما من منتصف الطريق. والخدمة هذه جيدة ومعتمد عليها وجودة الصوت جيدة، ولكن اجراء الاتصالات من موقع الشبكة يشكل بعض الازعاج.

لكن تصبح هذه المكالمات المجانية لاعضاء jajah معقدة بعض الشيء ايضا، فهي مجانية لكل من الخطوط الارضية والهواتف الجوالة في الولايات المتحدة وكندا، لكن الاتصال بالاعضاء في ما وراء البحار مجاني فقط بالنسبة الى الخطوط الارضية، وفقط في 35 قطرا في اوروبا ومناطق من جنوب اميركا واستراليا واسرائيل واليابان وتايوان وغيرها. ولدى اتصالك باحد اعضاء jajah خارج الولايات المتحدة، تكون المكالمة رخيصة جدا لا تتعدى الثلاثة سنتات للدقيقة الواحدة الى انجلترا او الصين. لكن المكالمات الى بعض الاقطار الاخرى ما زالت غالية مثل افغاتستان التي تبلغ 26 سنتا للدقيقة الواحدة، وغرينلاند 50 سنتا للدقيقة، وكوبا 86 سنتا.

وهذه جميعها اسعار هواتف ارضية في حين ان الاتصالات بالهواتف الجوالة في ما وراء البحار تكلف احيانا خمسة الى ستة الى سبعة اضعاف. وهذا أمر سيئ للغاية اذا اخذنا في الاعتبار كم عدد الاشخاص خارج الولايات المتحدة الذين يستخدمون الهواتف الجوالة فقط.

*" الجديد HotSpot@Home cellphones من شأنه ان يوفر مكالمات هاتفية غير محدودة كلما كان الشخص المعني في نقطة لاسلكية ساخنة، أو في منزله، خاصة، ان وصلة الاتصال المنزلية المجانية "واي-فاي" تأتي مع الصفقة. والاتصالات التي توجه الى ارقام هاتفية في الولايات المتحدة من الخارج عبر النقاط الساخنة هي مجانية ايضا.

والعقبة هنا ان مخطط تأمين الاتصال الصوتي يكلف 10 دولارات اضافية. ويتوفر فقط طرازان مبسطان من الهواتف لمثل هذا البرنامج رغم ان الكثير منها هو في الطريق.

ولا تتوفر المكالمات المجانية الا في النقاط الساخنة التي لا تتطلب الدخول الى متصفح الانترنت. (المكالمات هي مجانية من اي نقطة ساخنة من النقاط الـ8500 التجارية في الولايات المتحدة وفي المقاهي وغيرها).

أساليب المكالمات

* "فون غنوم" PhoneGnome التي تقدم ثلاثة اساليب لاجراء المكالمات المجانية عن طريق الانترنت، تبدو جميعها الآن مألوفة لنا. فواحدة تعمل كـJajah (اطبع نمرة هاتفك ونمرة هاتف الطرف الآخر لكي يرن الاثنان في وقت واحد). والاسلوب الثاني يعمل مثل "سكايب" (عن طريق سماعة الرأس امام الكومبيوتر). اما الاسلوب الثالث فهو مشابه لـVoIP. وينبغي عليك شراء علبة (100 دولار) التي توصل بهاتفك وبالمودم العريض النطاق. وعلبة "فون غنوم" لا تتطلب اي رسوم شهرية. فقط التقط هاتفك، سواء كان موصولا بسلك أو لا وادر الرقم. واذا كنت تتصل بأي شخص يستخدم الاساليب الثلاثة من "فون غنوم" يكون الاتصال مجانا.

العقبة التي تعترض هذه الخدمة ان الاتصال بالاطراف التي ليست عضو في "فون غنوم" لا تكون مجانية. والخدمات هنا رخيصة: 15 دولارا على سبيل المثال للاتصالات المحلية غير المحدودة، او 6 دولارات شهريا للاتصالات غير المحدودة للارقام الهاتفية العشرة المفضلة لديك. ويقوم تسجيل بابلاغك في كل مرة تطلب فيها رقما ما اذا كان الاتصال مجانيا ام لا.

* أوما Ooma خلال الخريف المقبل سيكون بمقدورك شراء علبة Ooma مقابل 400 دولار (السعر سيكون 600 دولار في العام المقبل). وبذلك يمكنك اجراء جميع المكالمات الهاتفية المجانية الى ارقام في الولايات المتحدة في جميع الاوقات من هاتفك من دون دفع قرش واحد. وتبدو هذه العلبة مثل جهاز الاتصالات الداخلية "إنتركوم" التي توضع على المكتب، والتي تتصل بالمودم العريض النطاق وهاتفك. واذا كانت هناك تمديدات هاتفية فرعية من الهاتف الاساسي يمكن تجهيز كل منها بعلبة صغيرة ثمنها 40 دولارا. ويمكن عبر هذا النظام التقاط الهاتف وطلب النمرة مجانا وبشكل غير محدود. والافضل من هذا يوفر هذا النظام خطا اضافيا مجانيا، وليس رقما هاتفيا ثانيا. واذا كنت تجري اتصالا على الخط وجاء اتصال آخر تبدأ اجهزة الهاتف الاخرى في منزلك بالرنين بحيث يمكن لأحدهم من الآخرين الرد عليه. او يمكن لشخص آخر في المنزل رفع سماعة اخرى واجراء اتصال ثان. وتخدم هذه العلبة ايضا كأداة للرد عن طريق ميكريفون العلبة بحيث تسمعك الرسائل المتروكة التي سجلت عليها، كما يمكن ايضا الكشف على رسائلك على موقع الشبكة.

وتقول Ooma انها بحاجة الى 1500 علبة لتغطية 95 في المائة من السكان في الولايات المتحدة، وقد شرعت في توزيعها ابتداء من الصيف الحالي. المأخذ على هذا النظام انه يعتمد على الاشخاص الذين يحتفظون بالخدمات الهاتفية الاساسية التي تكلف مع الضرائب والرسوم نحو 24 الى 28 دولارا شهريا في الولايات المتحدة، فاذا احتفظت بخطك المنزلي فإنك تحتفظ ايضا برقم الطوارئ 911 مع نظام للدعم اذا ما انقطع التيار الكهربائي. واذا قمت بالغاء خدمة الهاتف المنزلي كليا يظل نظام Ooma يعمل، لكن يجري في هذه الحالة اصدار رقم هاتفي جديد من قبله.

* خدمة نيويورك تايمز