ICT ISSUES FOR ARABS & PALESTINIANS

Wednesday, October 24, 2007

وزارة الاتصالات و"بيتا" تبحثان موضوع الترخيص للشركات المؤهلة

لتقديم خدمات النطاق العريض والاتصال عبر بروتوكول الانترنت

البيرة -الحياة الجديدة- بحثت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واتحاد شركات انظمة المعلومات الفلسطيني "بيتا" في اجتماع عقد بمقر الاتحاد بالبيرة امس، اخر المستجدات على صعيد اصدار التراخيص للشركات التي تم تأهيلها لتقديم خدمات النطاق العريض (Broad Band) والإنترنت والاتصال عبر بروتوكول الانترنت (VOIP).
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة الاقتصاد سليمان زهيري، وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد وهيئته العامة ومهتمون بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في الضفة وغزة.
واوضح زهيري انه تم تحديد موعد لعقد اجتماع للجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء كونها المخولة باتخاذ القرار بشأن التراخيص وتحديد بدلات الرخص.
واكد زهيري ان الوزارة تعمل لانجاز العديد من المحاور المفصلية المتعلقة بقطاع الاثصالات وتكنولوجيا المعلومات انسجاما مع خطوات تحرير السوق وفتحها للمنافسة بين الشركات.
وقال" التراخيص ليست سوى حلقة في سلسلة متصلة ستليها مراحل أخرى وصول الى سوق حرة ومنظمة".
واوضح أن الوزارة انجزت مسودات معظم الرخص التي سيتم اصدارها، وتنتظر قدوم خبير من البنك الدولي الشهر المقبل ستناقش معه بعض الجوانب المتعلقة بهذه التراخيص.
واشار زهيري الى ان الوزارة لم تتلقى طلبات التأهيل المقدمة من شركات قطاع غزة بسبب الظروف والاحداث التي يعيشها القطاع، مطالبا الشركات بتقديم طلباتها للتأهيل الى الوزارة في رام الله.
واكد أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمال حسونة أوعز بمرونة التعامل مع شركات قطاع وإبداء اهتمام كبير بالطلبات المقدمة منها، مشيرا الى أن باب التقدم للتأهيل مفتوح أمام جميع الشركات.
واوضح زهيري أن تأهيل الشركة لا يعني أنها اصبحت مرخصة، فالترخيص يتطلب استيفاء الشركات المؤهلة للعديد من الشروط، أهمها أن تكون الشركة مسجلة فلسطينيا، ملمحا في هذا السياق الى شركتين تم تأهيلهما أحداهما عربية والاخرى تعمل داخل الخط الاخضر.
واشار الى ان وزارة الاتصالات تعمل على تشكيل وحدة داخلية لتنظيم قطاع الاتصالات، الى حين التمكن من اقرار مشروع قانون الاتصالات العالق في المجلس التشريعي ومن ثم تشكيل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
من جهته كان علاء علاء الدين، رئيس مجلس ادراة "بيتا"، اشار الى أن هناك استفسارت عديدة في اوساط شركات تكنولوجيا المعلومات بشأن الرخص، من حيث موعد اصدارها والاليات والمعايير المعتمدة للترخيص، وهذه من الضروري ايضاح هذه الاليات والمعايير والاجابة على الاستفسارات من قبل الوزارة.
وقال علاء الدين "إن المهلة التي حددتها الوزارة لاصدار التراخيص وهي ثمانية اسابيع بعد التأهيل شارفت على الانتهاء ونحن ننتظر اصدار التراخيص".
وطالب علاء الدين ومن خلفه ممثلو الشركات، الوزارة باشراك الاتحاد في مناقشة مسودات الرخص والاطلاع عليها، وايضا اشراكه في أية خطوات أخرى تخص القطاع مثل تحديد الاسعار ورسم السياسات.

Tuesday, October 9, 2007

«إنفوسيس» تنفذ الأعمال في أي مكان من العالم.. والمبرمجون الأجانب يفضلونها على «غوغل»


العملاق الهندي يقدم النموذج لظاهرة نقل الخدمات

الشرق الأوسط

ميسور (الهند): أناند غيرداراداس *
يتجه آلاف الهنود الى مجمع شركة «انفوسيس تكنولوجيز» في ميسور لتعلم التفاصيل الدقيقة للبرمجة. وفي الآونة الأخيرة بدأ الناس يلاحظون اقبال مجموعات من الأجانب على المجمع.

والعديد من هؤلاء من خريجي الجامعات الأميركية، والبعض رفض وظائف في شركات شهيرة مثل غوغل. وبدلا من ذلك قبلوا مهمة جديدة من إنفوسيس، العملاق التكنولوجي الهندي: احضر الى هنا لمدة 6 اشهر للتدريب ثم عد الى بلادك للعمل في مكاتب الشركة هناك .

وواحد من ثوابت الاقتصاد العالمي هو نقل العديد من الشركات بعض مهامها ووظائفها الى الهند. لكن ارتفاع الرواتب وتعزيز قوة العملة هنا وزيادة الطلب على العاملين الذين يتحدثون لغات غير الانجليزية والمنافسة من دول تتطلع لتقليد نجاح الهند بما في ذلك الصين والمغرب والمكسيك – كل ذلك يتحدى هذا النموذج .

ويعترف العديد من المديرين بأن هذه الظاهرة التي تتركز بشكل خاص في الهند، ستنتشر في كل انحاء العالم. أو كما يقول أشوك فيموري، نائب رئيس الشركة، فإن مستقبل ظاهرة نقل اماكن الخدمات وتعميمها هو «نقل العمل من جزء في العالم وتنفيذه في أي جزء آخر من العالم ».

ولمواجهة هذا التطور الجديد، ومواجهة المنافسة، بدأت الشركات الهندية في تشغيل موظفين وفتح مكاتب في الدول النامية نفسها قبل ان يفعل المنافسون ذلك.

وفي شهر مايو(أيار) الماضي، اعلنت شركة تاتا كونسلتانسي سيرفيز، وهي منافسة انفوسيس، تأسيس مكتب جديد في غوادالاخارا في المكسيك، ويوجد لدى الشركة اكثر من 5 آلاف موظف في البرازيل وتشيلي وأوروغواي. بينما فتحت شركة «كونيزانت تكنلوجيز سوليوشنس» ومعظم عملياتها في الهند، مكاتب في فينكس وشنغهاي.

ولشركة «وايبرو» وهي شركة خدمات تكنولوجييا هندية اخرى مكاتب في كندا والصين والبرتغال ورومانيا والسعودية من بين مراكز اخرى. وفي الشهر الماضي، اعلنت وايبرو انها ستفتتح مكتب لتطوير البرامج في اتلانتا يمكنه تشغيل 500 مبرمج بحلول ثلاث سنوات .

وفي تطور يتعلق بالوجه الجديد لهذه الظاهرة، قال عظيم برامجي، رئيس شركة وايبرو، لمحللي صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا العام انه يدرس انشاء مراكز في ايداهو وفرجينا، بالاضافة الى جورجيا، للاستفادة من الولايات الأميركية الاقل نموا.

وبالنسبة لشركة «انفوسيس» فهي تقيم مجموعة مما يعرف بالمكاتب الخلفية ـ في المكسيك وتشيكيا وتايلاند والصين، بالاضافة الى المناطق الاميركية ذات الدخل المنخفض .

وتسعى الشركة الى ان تصبح لاعبا عالميا في مجال ظاهرة نقل الخدمات: ففي أي وقت تريد شركة القيام بعمل ما في أي مكان آخر من العالم، فإن «انفوسيس» تحاول الحصول تعهد القيام بالمهمة.

ومعظم طاقم شركة «انفوسيس» البالغ عددهم 75 ألف شخص هنود يعملون في الهند. وهم مسؤولون عن معظم مبيعات الشركة البالغ 3.1 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس.

وبالرغم من ذلك فقد فتحت الشركة مكتبا في الفلبين في شهر أغسطس الماضي وقبلها بشهر اشترت مكاتب خلفية في تايلاند وبولندا من شركة رويال فيلبس الهولندية. وفي كل موقع يعمل عمال محليون تحت اشراف محدود من مديرين هنود.

وقالت «انفوسيس» ان خبرتها في المجال في الهند علمتها تقسيم المشروع واعطاء كل جزء لعامل مناسب، فضلا عن تمحيص دقيق للجودة ثم تصدير المنتج النهائي للعميل. وتقول الشركة انها قادرة على تعميم نموذج المكاتب الخلفية في أي دولة وتدريب موظفين من الصين والمكسيك لكي يصبحوا اكثر انتاجية من الشركات المحلية .

ويقارن عدد من المحللين تلك الاستراتيجية بإستراتيجية اليابان عبر الحضور الواسع في قطاع السيارت في الولايات المتحدة في السبعينات. وبعدما تعلم اليابانيون صناعة السيارات في اميركا بدون عمال يابانيين، يتعلم الهنود عملية نقل الخدمات بدون الهنود، كما يوضح دنيس ماكغواير، رئيس شركة «تي بي أي» وهي شركة مقرها تكساس.

وبالرغم من ان الوظائف التي تتعدي سلطة الهنود تبقى محدودة في اطار عمل «انفوسيس» الا انها تتزايد. والشركة سرية للغاية، الا ان المديرين يتفقون على وصف بعض المشاريع الجديدة شريطة عدم الكشف عن اسماء الشركات.

ففي واحد من الشركات اراد مصرف أميركي شبكة كومبيوتر للتعامل مع برنامج القروض مع الزبائن المكسيكيين، على ان يعمل باللغة الإسبانية. كما يجب ان يضع في الحساب العديد من الصفات المتعلقة بهؤلاء العملاء: العديد منهم يبعثون بأموال الى ذويهم في الخارج. وهو ما يمكن ان يؤثر على ما في حسابه من اموال. واعتقد المصرف ان فريقا مكسيكيا يمكن ان يمتلك المواهب اللغوية ومعرفة الثقافة .

ولكن بدلا من الذهاب الى شركة مكسيكية او الى شركة اميركية لها نشاطات مكسيكية، احتفظ المصرف بحوالي ثلاثين مهندسا في «انفوسيس» التي فتحت فرعا لها في مونتري في المكسيك.

وهذا هو النموذج الجديد لتوزيع الخدمات: شركة في الولايات المتحدة تدفع لشركة هندية على بعد 7 آلاف ميل لإمدادها بمجموعة من المهندسين المكسيكيين الذين يعملون على بعد 150 ميلا جنوب الولايات المتحدة.

وفي أوروبا تستخدم الشركات «انفوسيس» لإدارة المكاتب الخلفية لعملياتها. فعندما احتاجت شركة صناعية اميركية على سبيل المثال الى شبكة للتعامل مع الفواتير من شركات متعددة تمد مصانعها بمواد في دول اوروبية مختلفة، اتجهت الى شركة هندية. وتتولى المواقع المختلفة للشركة فحص الفواتير ثم ترسلها الى مكتب لها حيث تعرض كل فاتورة على فريق لغوي محدد. ويفحص كل فريق الطلبات ثم يبعث بقيمة الفاتورة الى الشركة عبر كومبيوتر الشركة الصانعة.

وتجدر الاشارة الى ان اكثر من 12 لغة متداولة في مكتب «انفوسيس» في برنو في تشيكيا.

ويهدف البرنامج الأميركي في ميسور الى استمرار قنوات التنوع .

ومعظم المتدربين هنا ليست لديهم خبرة في مجال البرامج الالكترونية. وعبر تأمين التدريب للمبتدئين، توفر «انفوسيس» المال وتأمل في جذب عمال يرفضون العمل في شركات معروفة من اجل فرصة اكتساب خبرات جديدة.

وقالت مليسا ادامز وهي متدربة في الثانية والعشرين من عمرها «يساوي ذلك شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر في 6 أشهر». وقد تخرجت مليسا في العام الماضي من جامعة واشنطن بشهادة في مجال الاعمال ورفضت وظيفة في غوغل.

وبالرغم من النماذج الجديدة لا تزال الأفكار القديمة منتشرة. فعلى سبيل المثال عندما أبلغ جيف راند، وهو متدرب اميركي في الثالثة والعشرين من عمره، جدته انه سينتقل للهند للعمل كمبرمج، قالت له «ربما أتحدث اليك عندما أواجه مشكلة تتعلق ببطاقة الائتمان».

وقال راند وهو يضحك «احتاج الأمر لأسبوعين او ثلاثة لإقناع جدتي بأنني لن اعمل في مركز اتصالات».

* خدمة «نيويورك تايمز»


مجموعة الاتصالات الراعي الرئيسي لمعرض أكسبوتك 2007


رام الله- الحياة الجديدة- تشارك مجموعة الاتصالات الفلسطينية للسنة الثالثة على التوالي في معرض أكسبوتك 2007 كراعي رئيسي للمعرض في الضفة وقطاع غزة،
وتأتي رعاية مجموعة الاتصالات لمثل هذه الاحتفاليات التكنولوجية في فلسطين  إيمانا بالدور الكبير الذي تلعبه في قطاع التكنولوجيا  ولأهمية هذا الحدث التكنولوجي في فلسطين،  فلا يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه هذا القطاع المهم والحيوي،  وإدراكا منها لأهمية التوجه العالمي لهذا القطاع،   وقامت المجموعة بتبني الكثير من المشاريع التكنولوجية والتي عملت و تعمل على احداث تنمية تكنولوجية في فلسطين، و تسعى مجموعة الاتصالات وشركاتها ( جوال،  والاتصالات،  وحضارة وبال ميديا وحلول) إلى تطوير التكنولوجيا  من خلال مبادرات كثيرة وذلك عن طريق تأسيس شركات تختص بالتكنولوجيا أو من خلال صندوق المسؤولية الاجتماعية الذي قدم خدمات تختص بالتكنولوجيا لمعظم قطاعات الشعب الفلسطيني ومنها الصحية والتعليمية والثقافية وغيرها،  وتعتبر مجموعة الاتصالات أكسبوتك صلة الوصل مع المؤسسات والشركات والجمهور الفلسطيني الذي يهتم بقطاع التكنولوجيا وموقعا مهما للالتقاء بالجمهور الفلسطيني والاحتفاء به وأيضا فرصة لتوحيد الجهود ورؤية قطاع التكنولوجيا المعلومات وإخراج العديد من الأفكار والإبداعات الى النور ضمن استراتيجية واضحة تهدف الى إيجاد مزيد من النقلات النوعية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
والجدير ذكره أن السنوات الماضية من أكسبوتك قدمت مجموعة الاتصالات العديد من المفاجآت والمبادرات كان منها توقيع اتفاقية مع الحاضنة الفلسطينية للتكنولوجيا بيكتي و، وأتفاقية البدء بمشروع صندوق الحاسوب مع بنك الرفاه وأيضا العديد من المبادرات،  وتعمل مجموعة الاتصالات على خروج معرضها بأفضل صورة وطرح أفكار وخدمات جديدة من خلال معرضها.

غزة: "بال تريد" وبرنامج الأمم الـمتحدة الإنمـائي ينـظـمان يـوم التوظـيف الأول


كتب حامد جاد: لجريدة الأيام

نظم مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" وبرنامج الأمم الـمتحدة الإنمائي (UNDP) احتفالاً لـمناسبة تنفيذ أول يوم توظيف مشترك ما بين مؤسسات وشركات القطاع الخاص وعشرات الخريجين ضمن مشروع لتشغيل وتدريب الخريجين تموله وكالة التنمية الكندية (CIDA) من خلال شركة "ابكو" للحاسبات والأنظمة.
ويهدف الـمشروع إلى إكساب مؤسسات القطاع الخاص الخبرة اللازمة حول التوظيف ولتثقيف وتوعية الخريجين حول احتياجات سوق العمل ومتطلباته ومحاولة توفير فرص توظيفية أو تدريبية.
وشهد يوم التوظيف مشاركة كبيرة ممثلة بـ 73 شركة و89 خريجا ممن استفادوا من الـمرحلة الرابعة من برنامج تدريب واستيعاب الخريجين الجدد، حيث اجري على هامش الحفل ما يزيد على 289 مقابلة، عبرت الشركات خلاله عن رضاها عن مستوى الخريجين ووعدت بتوظيف ما يزيد على 110 خريجين فور تحسن الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأشار الـمهندس فيصل الشوا عضو مجلس إدارة مركز "بال تريد" في كلـمة ألقاها خلال يوم التوظيف الذي أقيم في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، إلى ما يوليه الـمركز من اهتمام بتأهيل الـموارد البشرية من اجل زيادة القدرة التنافسية لدى شركات القطاع الخاص.
وقال الشوا، انه بالرغم من الظروف الـمأساوية الحالية التي يعاني منها الاقتصاد الوطني والتي أدت إلى شل القطاعات التجارية والصناعية والخدمية والتهديد القائم بانهيار القطاع الخاص الذي يشكل ابرز ركائز الاقتصاد في قطاع غزة، إلا أن "بال تريد" أصر على الإعداد لأول يوم توظيف يجمع ما بين شركات القطاع الخاص والخريجين من اجل إكساب مؤسسات وشركات القطاع الخاص الخبرة اللازمة حول يوم التوظيف ولتثقيف وتوعية الخريجين حول احتياجات السوق ومتطلباتها وبحث فرص توظيفية أو تدريبية للخريجين الـمشاركين.
وأوضح باسل ناصر، مدير البرامج في برنامج (UNDP) انه تم تدريب 3620 خريجا من خلال مشاريع ممولة من الوكالة الكندية للتنمية، وقد قام بال تريد بتدريب 710 من العدد الكلي.
ونوه ناصر إلى أهمية شركات القطاع الخاص والـموارد البشرية في إثراء العملية التنموية ومحاربة الفقر لبناء الدولة، وشدد على أهمية توفير الدعم لهم والاستثمار في الـموارد البشرية وتطوير البيئة الـمناسبة لشركات القطاع الخاص.
وأضاف، ان هذا اليوم جاء في ظل الحصار وانهيار القطاع الخاص مما لا يعطينا فرصة قوية للحصول على وظائف للخريجين، ولكن كتدريب وتفعيل لهذا اليوم ليتم تكراره بوضع سياسي واقتصادي أفضل بما يسمح بإمكانية تحقيق نتائج أفضل.
بدوره، أوضح د. نبيل أبو شعبان، الـمدير التنفيذي لشركة "ابكو" للحاسبات والأنظمة كيفية تنفيذ البرنامج ابتداء من تزويد الخريجين بتدريب متخصص لزيادة فعالية وكفاءة الخريجين مرورا بالتسجيل عبر بوابة التوظيف، لافتا إلى كيفية التسجيل عبر بوابة التوظيف والخدمات الـمختلفة الـمقدمة من البوابة فور التسجيل.
وأعرب الحضور من الخريجين وممثلي القطاع الخاص عن سعادتهم بهذا اليوم والذي له أثر كبير في تسهيل العملية التوظيفية.
يشار إلى ان برنامج خلق فرص عمل للخريجين الجدد يعتمد البرنامج في تنفيذه بشكل أساسي على تعبئة طلب اشتراك عبر بوابة التوظيف الفلسطينية ( www. ejob.ps)، بحيث يستطيع كل من الخريجين والشركات الاستفادة من خدمات الـموقع لدى تعبئتهم لطلب الاشتراك، اضافة إلى تزويد الخريجين الـمشاركين بدورات تدريبية متخصصة ببناء السيرة الذاتية وكيفية التحضير لـمقابلات ودورات اخرى متقدمة في الادارة وذلك لزيادة فعالية الخريجين وتأهيلهم للاشتراك في يوم التوظيف Job Fair)).
ويستهدف الـمشروع 120 متدربا من الخريجين الـمستفيدين من الـمرحلة الرابعة من برنامج تدريب واستيعاب الخريجين الجدد، وما يتراوح بين 70 إلى 100 شركة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني.

"بيتا" ومنتدى فلسطين الدولي للاعمال يوقعان اتفاقية إجراء دراسة لصالح قطاع الاتصالات

رام الله- الحياة الجديدة - وقع اتحاد شركات انظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، ومنتدى فلسطين الدولي للاعمال "PIBF"، امس في مدينة رام الله، اتفاقية تعاون لصالح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي.
وتقضي الاتفاقية التي وقعها عن طرف الاتحاد مديره التنفيذي ايهاب الجعبري، وعن جانب المنتدى منسقه في الاراضي الفلسطينية اياد جودة، بان يقوم "بيتا" بإجراء دراسة شاملة حول سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاراضي الفلسطينية في ضوء تحرير السوق وفتحها للمنافسة امام جميع الشركات.
وستركز الدراسة على خدمات الاتصال عبر الانترنت (VOIP) وتزويد خدمات الانترنت.
وتهدف الدراسة الى تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحديدا الاستثمار في تقديم خدمات تزويد الانترنت والاتصال عبر الانترنت، في ظل الحراك الذي يشهده هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
واوضح ايهاب الجعبري أن هذه الاتفاقية تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في أعقاب اعلان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا عن اسماء الشركات المؤهلة لتقديم خدمات الـ " VOIP" وتزويد الانترنت، تمهيدا لاصدار الرخص التي تخولها ممارسة نشاطها رسميا.
واشار الجعبري الى أن هذه الدراسة تأتي مكملة لنشاطات "بيتا" في دعم القطاع الخاص والدفاع عن مصالحه، خاصة في ظل تحرير سوق الاتصالات وفتحها امام جميع الشركات لتأخذ فرصتها بالمنافسة العادلة وضمن ضوابط ومعايير متعارف عليها دوليا، مما يسهم ايجابيا في تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني.

Sunday, October 7, 2007

نمو خدمات الإنترنت في سلطنة عمان بنسبة 75% في النصف الثاني من العام

أكثر من 7 آلاف مشترك جديد.. و24.4% نسبة مشتركي الإنترنت فائق السرعة
مسقط: أحمد باتميرة << الشرق الأوسط>>
أكد تقرير اقتصادي دولي أن خدمات الانترنت في سلطنة عمان حققت نموا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2007 وذكر التقرير الذي أعدته مجموعة المرشدين العرب ومقرها الأردن، أن خدمات الانترنت العادي حققت نموا كبيرا في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغ ما نسبته 75 % من إجمالي عدد المشتركين الجدد.

واضاف التقرير أن سوق الإنترنت في السلطنة أضاف 7733 مشتركا جديدا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2007، وأن مشتركي الإنترنت العادي شكلوا الغالبية العظمى من هذه الزيادة، فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة ADSL 1883 مشتركا خلال نفس الفترة بما يشكل 24.4% من إجمالي عدد المشتركين الجدد. وأكد التقرير أن الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) مازالت تشكل المزود الحصري لخدمات الإنترنت في السلطنة. وتقدم الشركة خدمات الإنترنت العادي، الإنترنت الفائق السرعة والدوائر المؤجرة. وقد واصلت إحصائيات مشتركي الإنترنت النمو، حيث أضافت عمانتل 7733 مشتركا جديدا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2007.وأشار التقرير إلى أن إطلاق خدمة الإنترنت الفائق السرعة في أواخر عام 2004 كان له أثر إيجابي على السوق العمانية. ففي عام 2005، حقق سوق الإنترنت نموا بنسبة 31% بإضافة ما يزيد عن 18000 مشترك جديد، وشكل الإنترنت الفائق السرعة ما نسبته 42% من إجمالي الزيادة التي شهدها السوق. وفي عام 2006، واصل السوق نموه بإضافة ما يزيد على 9000 مشترك جديد، وشكل الإنترنت الفائق السرعة حوالي 62% من إجمالي الزيادة في السوق. وقال التقرير إن الإحصائيات الواردة من عمانتل، تشير إلى أن السبب الرئيسي في نمو عدد مشتركي الإنترنت العادي هو إضافة عدد مشتركي البطاقات المدفوعة القيمة مسبقا، الذي بلغ 5000 مشترك جديد. واشار تقرير المرشدين العرب إلى أن خدمة الإنترنت فائق السرعة في السلطنة، تعتبر فعالة التكلفة أو رخيصة بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الإنترنت بكثافة.وتقدم عمانتل سرعة تحميل واحدة لمشتركي المنازل تبلغ 384kbps. وتحتسب التكلفة بالنسبة لمشتركي الإنترنت الفائق السرعة على أساس كل تحميل بالجيجا بت، أما التكلفة بالنسبة لمشتركي الإنترنت العادي Dial-up فتحتسب بالساعة. وقال التقرير ان مجموعة المرشدين العرب أجرت تحليلا لمقارنة تكلفة الانترنت العادي المدفوع لاحقا، والإنترنت الفائق السرعة (على أساس تحميل download شهري يبلغ 5 جيجا بت) في سلطنة عمان.

وقد وصلت التكلفة الشهرية لاستخدام الإنترنت الفائق السرعة إلى 46.4 دولار أميركي شهريا، بينما تعتمد تكلفة استخدام الإنترنت العادي على عدد الساعات. وأوضح التحليل بأن نقطة التعادل في التكلفة بين الإنترنت الفائق السرعة والإنترنت العادي المدفوع لاحقا هي حوالي 83 ساعة شهريا، الأمر الذي يؤكد أن المشتركين الذين يستخدمون الانترنت العادي لأكثر من معدل ساعتين و46 دقيقة في اليوم، سوف يكونون في وضع أفضل من حيث التكلفة إذا استخدموا خدمة الإنترنت الفائق السرعة، ناهيك عن حقيقة أن الخدمة المقدمة عن طريق الإنترنت الفائق السرعة أفضل بكثير عن السعة الأعلى للتحميل.

Tuesday, October 2, 2007

الاتصالات السعودية تطلق تخفيضات تصل إلى 55% على خدمات الانترنت


الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن إطلاقها تخفيضات تصل إلى 55 في المائة على أجور خدمة آفاق DSL شامل، وذلك ابتداء من يوم غد. ويأتي التخفيض على أجور خدمة آفاق DSL شامل من شركة الاتصالات السعودية، لتسهيل عملية الحصول على الانترنت ليتاح لكل فرد الحصول عليها شاملة ومن نفس المصدر، بدون بذل الجهود التي كان يضطر إليها العميل سابقاً لتصل إليه الخدمة. وستشمل هذه الرسوم شاملة اشتراك آفاق وأجور الانترنت الشهرية وبسرعات تحميل غير محدودة، وبدون قيد أو شرط، وأيضاً بسرعة تصفح للمواقع عالية. وأوضحت الشركة في بيان لها أمس، أن عدد عملائها وصل إلى أكثر من 50 ألف عميل في خدمة «آفاق DSL شامل» التي بدأت في الفترة القريبة الماضية، وهذا النمو لآفاق شامل يأتي امتداداً لعدد المشتركين في خدمة آفاق DSL الذي قارب 500 ألف مشترك، مشيرة إلى أن الدراسة التي اجرتها الشركة لسير معدل النمو لمشتركي آفاق DSL، تتوقع أن يصل عدد المشتركين إلى مليوني مشترك في عام 2010، ويأتي معدل النمو الضخم في خدمة آفاق نتيجة لضخ الاتصالات السعودية استثمارات ضخمة في الخدمة، لتتناسب مع مستوى النمو المتسارع تتضمن شبكة انترنت مستقلة وبناء ما يقارب 34 ألف كيلو متر من شبكات الفايبر لنقل البيانات ضمن بوابة شبكة الانترنت لشركة الاتصالات السعودية.

--