ICT ISSUES FOR ARABS & PALESTINIANS

Tuesday, March 25, 2008

الشركات العربية الصغيرة تدخل عالم الإعلان الواسع على الإنترنت عبر «غوغل»

الشركات العربية الصغيرة تدخل عالم الإعلان الواسع على الإنترنت عبر «غوغل»
منقول : الشرق الأوسط

حصة الفرد 1.5 سنت فقط من إعلانات الإنترنت
دبي: عصام الشيخ
تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الاوسط نسبة كبيرة من حجم الاعمال، الا ان هذه الشريحة من الشركات لا تمتلك القدرات المالية ولا الميزانيات الاعلانية لإنفاقها على الدعاية والاعلان والتسويق.

وعلى الرغم من افتقار المنطقة للاحصائيات الدقيقة عن حجم الإنفاق الاعلاني لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، الا ان الخبراء يتفقون على انها لا تشكل الا جزءا صغيرا للغاية من حجم الانفاق الاعلاني في الشرق الاوسط الذي تجاوز 4.8 مليار دولار العام الماضي وفقا لأرقام المركز العربي للبحوث والدراسات الاستشارية «بارك».

وتعد الانترنت احدث منصة اعلانية في المنطقة وخاصة منطقة الخليج التي تمتلك اكبر قاعدة من مستخدمي الشبكة في العالم العربي. الا ان اختراق الشركات الصغيرة والمتوسطة لهذه المنصة المؤثرة لايزال شبه غائب. ووفقا لمؤسسة ايمي-بارتنرز فقد نما عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الاوسط وافريقيا وشرق اوروبا من 14 مليون شركة الى 16 مليونا العام الحالي.

لكن ياسمينة بريحي مديرة التسويق لمنطقة الشرق الاوسط في غوغل ترى ان شركتها قادرة على إحداث تغيير ثوري لهذه المعادلة من خلال طرح خدمة تتيح لهذا القطاع من الاعمال اختراق شبكة الانترنت وتوصيل منتجاته وخدماته للزبائن المستهدفين بأسعار رمزية. وقالت بريحي عبر الهاتف لـ«الشرق الاوسط» من مكتبها في لندن: «السوق الاعلاني عبر الانترنت سوق يتغير بسرعة في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة». ويشغل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وفق المعايير العالمية نسبا كبيرة من القوة العاملة تصل الى اكثر من 70% في الدول منخفضة الدخل والى 95% في الدول متوسطة الدخل و65% في دول الاويسيد. وفي معظم الاسواق العالمية فإن ما بين 30-50% من هذه الشركات لا تمتلك موقعا على الانترنت وبالتالي لا يمكنها الاعلان على الشبكة. اولى هذه التغييرات الجذرية وفقا لبريحي طرح غوغل لخدمة «ادورز بزنس بيجيز» باللغة العربية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالتسويق لمنتجاتها من خلال شبكة الإنترنت في الشرق الاوسط. وتساعد هذه الخدمة المعلِنين من نشر صفحة بسيطة على الإنترنت تحتوي على وصف لشركاتهم وأعمالهم، وأرقام هواتفهم وعناوينهم وساعات العمل والأساليب المعتمدة لتسلم الدفعات المالية. كما وتتيح غوغل لهذه الشركات تخصيص الصفحات عن طريق إضافة علاماتها التجارية وصور أخرى لأعمالها ومنتجاتها. وتتفق بريحي على ان حجم الانفاق الاعلاني في الانترنت بالمنطقة لايزال ضئيلا للغاية. فوفقا لمؤسسة «مدار للابحاث» ومقرها دبي فقد بلغ حجم الانفاق الاعلاني على الانترنت 20 مليون دولار العام الماضي الا ان التوقعات تشير الى نمو هذا الرقم بنسبة 600% بحلول العام 2011. وتشير دراسات الى ان عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي يصل الى 30 مليون مستخدم أي ان حصة الفرد تصل الى 1.5 سنت فقط من حجم الانفاق الاعلاني على الانترنت وتعد من ادنى النسب العالمية. ووفقا لأرقام متعددة فقد ارتفع اجمالي الانفاق الاعلاني على الانترنت في المنطقة نحو عشرة اضعاف من 1.8 مليون دولار في عام 2000 الى 20 مليونا العام الماضي.

وقالت بريحي إن من أهم أولويات غوغل إتاحة الخدمات التسويقية على شبكة الإنترنت للشركات الصغيرة والمتوسطة. فالكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ليس لديها مواقع على شبكة الإنترنت ولا يمكنها الإعلان على الشبكة. وهنا يأتي دور صفحات «آدوردز» التي تمكنهم من الإعلان على الإنترنت من دون الحاجة لبناء موقع ويب، والذي يزيح عنهم الكثير من التكاليف. وتوفر هذه الصفحات للشركات حلاً يساعدهم على توسيع قاعدة زبائنهم وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تواجدهم على الإنترنت.


Tuesday, March 18, 2008

تقرير دولي يتوقع ارتفاع إنفاق الخليجيين على تقنية المعلومات إلى 9 مليارات دولار خلال 2008

 السعودية تستحوذ على 43% من مجموع استثمارات المنطقة في القطاع

منقول من الشرق الأوسط
الرياض: عبد الإله الخليفي
قدرت إحصائية حديثة حجم الإنفاق التي ستوجهه دول الخليج العربية للاستثمار في تقنية المعلومات في العام الحالي بنحو 9.1 مليار دولار تمثل 22.6 في المائة من مجموع ما تنفقه دول الشرق الأوسط وأفريقيا، تستحوذ السعودية على ما نسبته 43.1 في المائة من إجمالي استثمارات دول الخليج، فالإمارات بنسبة 36.1 في المائة، ثم الكويت بمعدل 9.1 في المائة، فدولة قطر بنسبة 4.6 في المائة تليها البحرين بمعدل 3.8 في المائة وأخيرا عمان بنسبة 3.4 في المائة.

وكشفت الدراسة الإحصائية التي أجرتها مؤسسة الأبحاث أي دي سي، المتخصصة في معلومات وإحصاءات التقنية، أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون إحدى أهم مناطق الاستقطاب الرئيسية للاستثمار في مجال التقنية خلال العام الجاري 2008 إلى جانب الصين والهند ودول الخليج العربية.

وبحسب الإحصاءات الحديثة فإن مجموع استثمارات دول الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال تقنية المعلومات المقدر للعام 2008 يبلغ 40.5 مليار دولار تمثل نسبة نمو 13 في المائة عن العام 2007، بينما ستخصص 40 في المائة من هذه الاستثمارات لدعم المبادرات الجديدة على عكس الأسواق الأخرى في أميركا وأوروبا حيث توجه جميع الاستثمارات تقريبا نحو تبديل البنية التحتية التقنية وتحديثها. وفي ظل هذه التوقعات بارتفاع حجم الاستثمارات في قطاع تقنية المعلومات والاهتمام العالمي بإمكانات أسواق الشرق الأوسط، قامت مؤسسة أي دي سي IDC للأبحاث بتنظيم مؤتمر «قمة أي دي سي لمديري تقنية المعلومات» بمدينة دبي، والذي يهدف إلى تأمين منتدى يساهم في زيادة فهم ومهارة كبار مسؤولي المعلومات العاملين بالشرق الأوسط، بمشاركة سعودية فاعلة. وحضر المؤتمر أكثر من 120 مديرا لتقنية المعلومات، منهم حوالي 33 مدير تقنية معلومات من السعودية يمثلون ما نسبته 30 في المائة من مجموع الحاضرين من مديري تقنية المعلومات، إذ أفصح عبد المجيد آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية السعودية المتخصصة في توريد الحلول المتكاملة في مجال أمن المعلومات والراعي الذهبي أن مؤتمر قمة مديري تقنية المعلومات بالمنطقة يعزز الدور المهم لمديري تقنية المعلومات بالشرق الأوسط من حيث إطلاعهم على استراتيجيات ومستجدات إدارة أمن المعلومات من أجل تحسين مستوى الأمن والحماية لبيئة تقنية المعلومات لكل منهم.

وأفاد آل الشيخ خلال بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن السعودية تهتم بتقوية دور مديري تقنية المعلومات لما لها من أهمية في تحسين أمن المعلومات إضافة إلى المهام الكبيرة التي يمثلها المدير التي تقدر بما نسبته 65 في المائة من الاحتياجات الفنية.

إلى ذلك، أوضح جون غانتر كبير مسؤولي الأبحاث ونائب الرئيس في آي دي سي، أن الاستفادة من هذا النمو واستخدام التقنية بأقصى طاقاتها من أجل تطوير اقتصاديات المنطقة يتطلبان فئة إدارية خبيرة وواعية في جميع ميادين الأعمال، وعندما نجمع معاً بعضاً من أبرز شركات التقنية العالمية وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات في المنطقة، فإننا نهدف إلى تأمين منتدى يساهم في زيادة فهم ومهارة كبار مسؤولي المعلومات العاملين بالشرق الأوسط. وتشير توقعات أي دي سي للفترة من 2007 إلى 2011، إلى أن مصر والسعودية والكويت والإمارات ستبزغ كأسواق ذات أعلى معدل للنمو السنوي المركب، حيث من المتوقع أن تحقق مصر حوالي 13.1 في المائة على مدى خمس سنوات، وأن تحقق السعودية 12.8 في المائة فالكويت 11.9 في المائة، ثم الإمارات العربية المتحدة 11.3 في المائة، كما أن أمن المعلومات يحظى بنسبة عالية من معدل النمو السنوي المركب بنسبة 12 في المائة للقطاع المالي و7 في المائة للقطاع الحكومي