ICT ISSUES FOR ARABS & PALESTINIANS

Tuesday, April 28, 2009

خدمة الإنترنت داخل الدول النامية تنمو.. لكن دون أرباح

شركات الإنترنت العالمية تكابد من أجل تحقيق مكاسب بسيطة فيها

 نيويورك : براد ستون، وميغول هلفت * (الشرق الأوسط)

يشهد موقع «فيس بوك» فورة داخل تركيا وإندونيسيا، كما ارتفع جمهور موقع «يوتيوب» بمقدار الضعف تقريبا داخل الهند والبرازيل. ربما يبدو ذلك خبرا سارا، ولكنه أيضا سبب رئيسي يجعل هاتين الشركتين وغيرهما من شركات الإنترنت، التي تتمتع بجمهور كبير في مختلف أنحاء العالم وعلامات شهيرة، تكابد من أجل كسب أرباح بسيطة. يمكن أن تُطلق على هذا «المفارقة الدولية». والواقع، أن شركات الإنترنت، التي تعتمد على خدمات الإعلانات، تشهد أفضل نمو لها داخل الدول النامية. ومع ذلك، تتكبد هذه الشركات كلفة كبيرة كي تبث خدماتها إلى هذه البلاد، حيث غالبا ما تحتاج شركات الإنترنت إلى خوادم لجعل محتوياتها متاحة في أجزاء من العالم، بها حجم تدفق بيانات محدود، كما أن التفاعل مع الإعلانات يكون في أقل معدلاته داخل هذه البلاد.

وقد أصبح هذا التناقض، الذي يصعب معالجته، عقبة خطيرة أمام تحقيق الأرباح داخل المواقع التي تبث صورا والشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو، مثل «يوتيوب». كما أنه يمثل تهديدا للمنحى المثالي الذي تسعى شركات الإنترنت إلى تبنيه، حيث تأمل في جعل العالم قرية إليكترونية واحدة، ولكن يرون حاليا أن اقتصادات هذه الرؤية لا تثمر. وخلال العام الماضي، قرر موقع «فيوا»، وهو موقع فيديو يعمل من سان دييغو، منع بث خدمته داخل أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية، وأرجع السبب إلى التوقعات المثيرة للكآبة، الخاصة بتحقيق أرباح هناك، في مقابل الكلفة الكبيرة لتوصيل خدمة الفيديو. ويقول الرئيس التنفيذي بالشركة، ديمتري شابيرو «أؤمن بالاتصالات المفتوحة المجانية، ولكنْ هؤلاء المواطنون لديهم نهم كبير تجاه هذه الخدمة، حيث يجلسون ليشاهدوا مرارا وتكرارا. وتكمن المشكلة في أنهم يلتهمون حجم تدفق البيانات، ومن الصعب الحصول على عوائد من ذلك». وتعتمد شركات الإنترنت الحديثة، التي حققت نجاحا خلال ما يعرف بعصر «ويب 2.0» الذي يمتد تقريبا من 2004 إلى بداية فترة الركود في نهاية 2007، في الأساس على بناء جمهور عالمي كبير، وتقديم خدمة مجانية مقابل تحصيل عوائد من الإعلانات التي تبث. ولكن، صدمت الكثير من هذه الشركات بحقيقة اقتصادية عالمية، وهي أنه يوجد في العام 1.6 مليار شخص لهم اتصال بشبكة الإنترنت، ولكن أقل من نصف هذا الرقم لديه دخل مرتفع بالقدر الذي يجعله يتفاعل مع كبار المعلنين على الشبكة. ويقول ميتشلانجلو فولبي، الرئيس التنفيذي لـ«جوست»، وهو موقع فيديو، نصف جمهوره من خارج الولايات المتحدة «إنها مشكلة تعاني منها كافة شركات الإنترنت، فعندما يكون لديك مادة تستهوي المستخدمين، تجد أن حجم تدفق البيانات لديك يستهلك داخل آسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، حيث يكون حجم تدفق البيانات باهظ الكلفة، فيما تكون معدلات الإعلانات منخفضة بصورة تدعو إلى السخرية». ويضيف أنه إذا كانت شركات الإنترنت «تريد حقا أن تجني أرباحا، فإن عليها أن تمنع خدماتها عن جميع هذه الدول».

وقام عدد قليل من شركات الإنترنت بهذه الخطوة، ولكن ينظر الكثير منهم في وسائل أخرى لزيادة العوائد، أو خفض التكلفة في الدول النامية. وتجرب شبكة «ماي سبيس»، وهي شبكة اجتماعية تابعة لـ«نيوز كوربوريشن»، ويبلغ عدد أعضائها 130 مليون عضو، 45 في المائة منهم من دول أخرى، خاصية لدول بها اتصالات إنترنت أبطأ، يطلق عليها «بروفيل ليت»، وهي عبارة عن إصدار يحتوي على أقل الخصائص الهامة في الموقع بكلفة أقل في العرض، حيث إنها تتطلب حجم تدفق بيانات أقل. وتقول «ماي سبيس» إنها ربما تجعل «بروفيل لايت» الإصدار الرئيسي لأعضائها في الهند، حيث يوجد هناك 760000 مستخدم، على الرغم من أن المواطنين هناك يمكن أن ينقروا على رابط للتحول إلى الإصدار الأكثر ثراء من الموقع. وقد تكون شركة «يوتيوب» هي الأكثر معاناة من المفارقة الدولية، حيث قدّر سبنسر وانغ، المحلل بـ«كريدت سويس»، أخيرا أن الشركة يمكن أن تخسر 470 مليون دولار في عام 2009، ويرجع ذلك ـ بصورة جزئية ـ إلى الكلفة الكبيرة لتوصيل الملايين من مشاهد الفيديو كل شهر. وتشكك «غوغل»، التي تملك «يوتيوب»، في التحليل، ولكنها لم تقدم تفاصيل عن الوضع المالي للموقع. ويقول توم بيكت، مدير المبيعات والعمليات على الإنترنت في «يوتيوب»: «إن الشركة ما زالت ملتزمة برؤيتها لتوصيل لقطات الفيديو على شبكة الإنترنت إلى العالم بأسره. وخلال العامين الماضيين، حثت الشركة على عمل إصدارات محلية لموقعها داخل دول، مثل الهند والبرازيل وبولندا». ويضيف بيكت «إن «يوتيوب» قد أبطأت من بناء مراكز دولية جديدة، وحولت تركيزها إلى جني الأرباح». ويقول «إن ذلك لا يستبعد وضع قيود على حجم تدفق البيانات في دول معينة، كوسيلة لضبط التكاليف، وربما تصبح خدمة «يوتيوب» أبطأ سرعة، وذات جودة أقل داخل الدول النامية». ويقول بيكت «ربما نفضل تحديد المبلغ الذي نكون مستعدين لدفعه في تكلفة حجم تدفق البيانات». وأضاف أنه في بعض الدول «ربما تكون هناك أوقات ذروة معينة يتم فيها تقليل جودة الصورة».

وتبحث شبكة «فيس بوك» الاجتماعية تقليل جودة مشاهد الفيديو والصور الفوتوغرافية التي يتم توصيلها إلى بعض المناطق، في محاولة لتقليل النفقات. ويقول جوناثان هيليغر، المسؤول التنفيذي الذي يشرف على البنية التحتية الكومبيوترية في «فيس بوك»: «يمكننا أن نقرر، بالنظر إلى كل دولة على حدة، أو إلى كل مستخدم على حدة، لتكييف جودة الخدمة أمام هذا الحشد من المستخدمين». وتعاني شبكة «فيس بوك» من ورطة صعبة، حيث يعيش 70 في المائة من أعضاء الشبكة، البالغ عددهم 200 مليون عضو، خارج الولايات المتحدة، والكثير منهم في مناطق لا تسهم كثيرا في عوائد الشبكة. وفي نفس الوقت، تواجه الشركة الكلفة الكبيرة لتخزين 850 مليون صورة، و8 مليون مشهد فيديو يجري تحميلها على الموقع كل شهر. وتحاول شبكة «فيس بوك»، التي تقول إنها تفضل نمو عدد أعضاء الشبكة على تحقيق أرباح في الوقت الحالي، زيادة العوائد في الخارج عن طريق توظيف طاقم مبيعات إعلانات في دول مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا. وفي أجزاء أخرى من العالم، تقدم «مايكروسوفت» إعلانات على الموقع، وتعرض شبكة «فيس بوك» وسائل خدمة ذاتية لأصحاب الإعلانات، ولكن هذه الإعلانات أقل ربحية بدرجة كبيرة من الإعلانات التي تبيعها الشبكة الاجتماعية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. ونتيجة لذلك، كثرت المضاربات بشأن المصادر التمويلية لشبكة «فيس بوك». ويتعجب المحللون المتهمون بالقطاع التقني من السرعة التي تخسر بها الشركة الأموال، ويرجحون أنها في حاجة إلى الاعتماد على استثمارات أخرى. وأعلنت شبكة «فيس بوك» الشهر الماضي أنها في طريقها لتحقيق أرباح خلال العام المقبل. ولكن بينما كانت تقوم بذلك، ترك جيديون يو، المسؤول المالي الخبير في «فيس بوك» الشركة. وقال ثلاثة أشخاص على اطلاع بالخطط التي تصاغ داخل الشبكة «إن السيد يو اعترض على هذه التوقعات الوردية، في الوقت الذي كانت تكابد فيه الشركة من أجل تمويل نموها العالمي باهظ الكلفة». وما زال الكثير من رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنترنت، مثل شابيرو من فيوا، مختلفين بشأن قرار منع المواقع عن مناطق كثيرة. ويقول شابيرو «الرغبة الموجودة داخلي في تغيير العالم تقول «هذا ليس عدلا. لا يجب أن يكون الأمر كذلك». ويضيف «ولكن على الجانب الآخر، من الناحية التجارية، فإن تقديم خدمة فيديو للعالم كله لا يمكن تحملها في الوقت الحالي».

* خدمة «نيويورك تايمز»

Monday, April 20, 2009

مجلس إدارة «المحتوى» يدرس عمليات إطلاق الشركة لخدماتها

في اجتماعه الأول الذي استضافته دبي الأسبوع الماضي
الرياض: «الشرق الأوسط»
ناقش مجلس إدارة شركة «المحتوى» في اجتماعه الأول الذي عُقد في مدينة دبي الأسبوع الماضي، عمليات إطلاق الشركة لأعمالها والتحديات التي تواجهها لتقديم خدمات عالية المستوى ذات جودة عالية لتحقيق أهدافها المرسومة.

وترأّس الاجتماع المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس مجلس إدارة شركة «المحتوى»، وشارك فيه أعضاء مجلس الإدارة: المهندس سعد القحطاني والمهندس جميل الملحم والدكتور فهد بن مشيط والمهندس مزيد الحربي عن شركة الاتصالات السعودية، فيما شارك عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الدكتور عزام الدخيل وأمين الغريب، وعن شركة «أسترو» الماليزية رالف مارشال.

يُذكر أن شركة الاتصالات السعودية تملك ما نسبته 51 في المائة من الشركة، فيما تمتلك المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق 20 في المائة، وتمتلك شركة «أسترو» الماليزية 29 في المائة.

وشركة المحتوى هي شركة توفر خدمات المحتوى الديني والمحتوى الترفيهي والمحتوى التعليمي عبر مجموعة واسعة من الأساليب والأشكال سواء بالخدمات النصية أو الصوتية. ويتم تقديم هذا المحتوى عبر مجموعة واسعة من الخيارات تشمل خدمة الإذاعة والتلفزيون والرسائل النصية والوسائط وتصفح الإنترنت. كما ستقوم الشركة بتغطية النشاطات كافة المتعلقة بسلسلة قيمة المحتوى بداية من حيازة المحتوى وإنتاجه وتقديمه إلى طالبي الخدمة والمستفيدين منها من عملاء الهاتف والجوال والإنترنت. ويشتمل نطاق العمليات التشغيلية لشركة المحتوى على مجموعات رئيسية تتضمن إعداد وحيازة المحتوى وإنتاجه وإدارته وتجميعه وتقديم خدمة التطبيقات والتسويق والمبيعات وإدارة الأجهزة الطرفية للعملاء.

Sunday, April 19, 2009

رواج البيع والشراء عبر الإنترنت يهدد المتاجر التقليدية في النمسا

 مع ازدهار ملحوظ للبيع العقاري

فيينا: بثينة عبد الرحمن "الشرق الأوسط"
هل تهدد شبكة الإنترنت العنكبوتية المحال التجارية التقليدية بالنمسا، في ظل الأزمة الاقتصادية المحلية والعالمية؟ هذا السؤال بات مطروحا للنقاش الجاد بعد ظهور دراسات تؤكد أن الشراء عبر الإنترنت ينمو باطراد عاما بعد عام. وبعدما تَبيّن أن نسبة عمليات الشراء بواسطة الإنترنت وصلت إلى 37% من إجمالي عمليات الشراء والبيع خلال العام الماضي. وهذا ارتفاع ملحوظ ومستمر عن نسبة الـ20% التي سجلتها عام 2004، والـ26% التي سجلتها عام 2006، والـ32% التي سجلتها عام 2007. تشير الدراسات إلى أن النمساويين ليسوا الأوروبيين الوحيدين الذين يميلون اليوم أكثر إلى الشراء عبر الشبكة وهم داخل منازلهم، بدلا من التجوال في الأسواق. إذ اتضح أن الدانمركيين يبزّون النمساويين في ذلك مسجلين نسبة 59% عام 2008، يليهم البريطانيون بنسبة 57%، ثم الهولنديون 56%، فالألمان والسويديون بنسبة 53%، ثم الفنلنديون 51%، فاللوكسبورغيون بـ49%، فالفرنسيون بـ40%، ويتخلف عن الركب الرومانيون بنسبة 4% والبلغار 3%.

من جانب آخر، تشهد النمسا موجة لافتة من عمليات بيع العقارات وشرائها عبر الإنترنت، وبخاصة الفيلاّت الكبيرة، التي يقول أصحابها إنهم يرغبون في بيعها لشراء شقق أصغر في العاصمة، لا لحاجتهم إلى المال لمواجهة صعوبات مالية بسبب الأزمة الاقتصادية. وتجري عمليات البيع والشراء حاليا عن طريق طرح المنازل عبر يانصيب إلكتروني مسجّل قانونيا، يُلزِم البائع بدفع ما قيمته 12% من الأسهم التي يطرحها سواء نجح في بيع كل ما يطرحه أو فشل.

Tuesday, April 7, 2009

مواقع على الإنترنت تحولك.. إلى نجم في عالم الفيديو

تمنح العروض الأصيلة للهواة مكافآت مالية

واشنطن: «الشرق الأوسط»
"بليب.تي في" Blip.tv موقع الفيديو على الانترنت يوفر لمنتجي الاشرطة الفيديوية فرصة لكي يصبحوا نجوما. اسألوا فقط دينا كابلان المؤسسة المشاركة للموقع الذي يقوم بتوزيع نحو 38 ألف شريط فيديو منتج في المنازل عبر الشبكة، وبالتالي يقاسم الارباح مناصفة مع اصحابها. تقول كابلان التي تعمل ايضا كمديرة لقسم العمليات في الموقع "اننا نستهدف أي شخص راغب في انتاج فيديو ذي جودة عالية ولا يرغب في ارسال انتاجه الى محطة تلفزيونية على الشبكة، فقد تكون هناك محتويات جيدة، ولكن مع ذلك قد لا يقبل بها المسؤول عن الشبكة التلفزيونية، والتي قد تشكل مورد ربح جيد". و"بليب" هذه هي شبكة فيديو على الانترنت التي تنافس على الورق مثيلاتها في استقطاب المشاهدين، مثل "يو تيوب" و"هيولو" و"فيو"، لكنها من نوع اخر. فهي في الواقع خدمة لتوزيع الفيديوات، بحيث يقوم الافراد بتحميل برامجهم الفيديوية على "بليب" التي تقوم بتوزيعها بدورها على المواقع الفيديوية مثل "أميركان أون لاينز" و"ياهو" و"أم إس إن" وعلى اي مكان اخر على الشبكة. وقد جرى تحميل ما لا يقل عن مليون حلقة فيديو على "بليب" حتى الان. وكانت "بليب" قد استقطبت 13.2 مليون مشاهد في يناير الماضي، استنادا الى "كوانتكاست"، وهي خدمة للقياسات، لكن القليل منهم توقفوا عند "بليب.تي في" لمشاهدة 32.6 ملايين شريط بالبث الحي، كما يقول مايك هداك المدير التنفيذي للموقع. في حين كانت نسبة 95 في المائة الباقية من المشاهدين على المواقع الاخرى من الشبكة، وعلى المدونات اليومية. تأسست "بليب" في العام 2005 استنادا الى المبدأ القائل ان بامكان الجميع ان يصبحوا من نجوم الفيديو على الشبكة. وبرامجها مكرسة لكل الامور، من الالعاب والكوميديا، الى النصائح والارشادات في أعمال النجارة والخشب، وحتى الى تحضير الحساء. والشيء الوحيد الذي لا ترغب في مشاهدته على "بليب"، هو الفيديوهات من انتاج الهواة التي تراها في "يو تيوب" ومواقع الفيديو الاخرى. وهذه الشركة الخاصة التي يعمل بها 19 موظفا لم تحقق ربحا حتى الان. ويمكن رؤية برامج بليب ايضا على اجهزة تلفزيون "برافيا" من انتاج "سوني" الموصولة بالانترنت، وعلى تلفزيون الكابلات من "فيريزون" في نظام "فايوس". كما توصلت الشركة الى عقد صفقة لبث برامجها على الاجهزة التلفزيونية عبر التلفزيونات التفاعلية TiVo ابتداء من الخريف المقبل. وهذا هو التحول الذي يتحدث عنه الجميع" كما تقول كابلان، "لانه من المريح جدا مشاهدة التلفزيون على اريكة غرفة الجلوس بدلا من الجلوس على كرسي المكتب لمشاهدة البث عبر الكومبيوتر، فلماذا لا يكون لنا الخيار هنا بين الاثنين؟" ولكن هل يستطيع اي شخص ان يصبح نجما على الانترنت وجني العوائد والارباح عبر "بليب"؟

تجيب كابلان على ذلك بقولها ان الشركة سددت حوالات تراوح بين عشرات الدولارات الى عشرات الالاف، وفقا لعدد المشاهدين. والحوالات هذه مصدرها عوائد الاعلانات التي توضع مع المحتويات". ويقوم دايفيد بايتس الذي يدير موقع Davidjr.com بوضع مقابلاته مع الشخصيات، وفيديوهاته الهزلية القصيرة في اي مكان على الشبكة يعتقد انه يحصل من ورائها على فائدة فعلية، بما في ذلك "يو تيوب" و"كراكل" و"ريفير". لكنه يقول ان أغلبية ارباحه مصدرها "بليب" حتى الان. ويقول بايتس انه جنى نحو 40 ألف دولار تقريبا من "بليب" خلال السنتين المنصرمتين. وقد قام المعلنون الكبار من أمثال أحذية "بوما" الرياضية، و"ستاربيرست" للحلوى برعاية برامجه. ويقوم مايكل ميشود عن طريق شركته "شانيل أوسوم" للانتاج التي مقرها مدينة شيكاغو بانتاج 17 برنامجا على الشبكة. وكانت حوالته الاولى من هذه الاعمال 25.500 دولار. وقد صعق من هذه المفاجأة كما يقول. واضاف انه كان في السابق يدفع 3000 دولار شهريا لكي يجري وضع البرامج على موقع "بليب" على الشبكة، "اما حاليا فان ذلك يجري مجانا، مع قيام "بليب" بالدفع له ايضا. ويستقطب برنامج "نوستالجيا كريتيك" ما معدله 100 الى 200 ألف مشاهد اسبوعيا، في حين استقطب "بوليتكال لنش" الذي يعرض ثلاث مرات اسبوعيا، والذي هو عبارة عن دردشة مدتها خمس دقائق، 500 الف مشاهد خلال انتخابات الرئاسة الاميركية الاخيرة. ومثل هذه البرامج ذات الطابع الخاص تستهدف مشاهدين محددين، مما يجعل المعلنين سعداء، كما يقول جيفري غلاس المدير الاداري في "بيان كابيتال فينتشرز" الذي استثمر اكثر من خمسة ملايين دولار في "بليب". ويقول جيفرسون غراهام في صحيفة "يو إس أيه توداي" ان موقع "بليب" يفضل ان يركز على الفيديوهات المصقولة المعدة اعدادا جيدا بدلا من المجموعة الواسعة من الشرائط التي تعرض على "يو تيوب". "وهذا اكثر سهولة بالنسبة الى المعلنين، لانهم يعرفون على ماذا يحصلون" على حد قول غلاس.

ويملك مايكل واين المدير التنفيذي لستوديوهات "ديكا" التي تقوم بانتاج البرامج الفيديوية الخاصة بالشبكة، والتي مقرها مدينة لوس أنجليس فريقه الخاص لبيع الاعلانات، لذلك يستخدم موقع "بليب" لاغراض التقنية بشكل خاص، حيث يعرض عليه بعض البرامج الشعبية. "وهذا ما يمكننا، أي "بليب"، كما يقول من وضع موادنا بسهولة مطلقة، وبالتالي اعطائنا منفذا الى المعلومات الضرورية لمعرفة عدد الاشخاص الذين يشاهدون برامجنا، ومشاركة ذلك مع المعلنين". وفي "بليب" ليس من الضروري ان يكون هناك استوديو خاص بالشبكة، كما يفعل واين، لان المنصة مفتوحة للجميع.. فقط قم بانتاج العمل، ومن ثم حمله على الموقع، لكي يظهر بعد ذلك على "بليب.تي في"، او على موقعك، او مدونتك الخاصة، او المواقع الفيديوية الاخرى.

ولكن هناك قوانين على اي حال التي تحدد ما هو البرنامج المطلوب. فلا فيديوهات خاصة بالاعراس، او حيل خاصة تتعلق بالحيوانات، او الخطوات الاولى للاطفال. بل يتوجب ان يكون البرنامج برنامجا اصيلا والا فان "بليب" يقوم بحذفه. ولكن لا تسأل "بليب" ما هي المقاييس لكونها غير محددة بعد، "ونحن نميزها عندما نراها"، كما تقول كابلان. من هنا فان ل"بليب" أدوات وعدد اوتوماتيكية لازالة كل ما لا يشكل حلقة فيديو فعلية، او عملية، او ذات طبيعة معلوماتية تجارية. ويقوم فريق الشركة الخاص بالمحتويات برصد عمليات تحميلها يوميا.

ما هي الشبكة الاجتماعية التي يتوجب عليّ الانضمام إليها؟

شبكات تؤمن مطامحك وهواياتك وتواصلك مع الأصدقاء

لندن: «الشرق الأوسط»
يتساءل كثيرون عن أفضل الشبكات الاجتماعية التي يمكن الانضمام إليها، خاصة مع انتشار شعبية شبكات اجتماعية مثل «ماي سبايس» و«فيس بوك» و«تويتر» وغيرها. ويجيب كريس بيريليو رئيس شركة «لوكيرغنوم. كوم» الأميركية بأن الشبكات الاجتماعية هي في كل مكان حاليا. وهي كانت موجودة قبل أن توجد جداتنا وسط حلقة نساء يحكين وينسجن بالإبرة، كما أن الاحتمالات قوية جدا في أن تستمر هذه الظاهرة بشكل أو بآخر لتصل إلى أحفادنا، سواء كانوا يستوطنون القمر، أو الكواكب الأخرى، أو ينقبون مستقبلا في بقايا حضارتنا هذه.

والإنترنت ذاتها بدأت كنوع من الشبكة الاجتماعية، وعندما توسعت ونمت، تعددت استخداماتها أيضا. وسواء كانت الشبكة ARPAnet، أو لوحات إعلانية عادية، أو Uaenet، أو World Wide Web وصولا إلى المقدار الوافر من الأصدقاء المنضويين في «فريندستر» Friendster alike، فإنها جميعها تعبر عن مجموعة أشخاص تتواصل مع أشخاص آخرين. وتجد في أغلبية الخدمات التي نعتقد أنها شبكات اجتماعية مثل «ماي سبايس» و«فيس بوك» و«فريندستر» و«ترايب» و«غيكس» و«بيبو» وسواها، مجموعات تقوم بالترويج لمصالح الأفراد التي تراوح بين هواية الموسيقى الكلاسيكية إلى الرحلات على الأقدام، أو التواصل بين الشباب الذين تجمعهم هوايات، أو عادات مشتركة. ويضيف بيريليو في حديث لقناة «سي ان ان» أن هناك احتمالات أن تكون المميزات الأساسية لمثل هذه الشبكات الاجتماعية، كتابة المدونات، وعقد الندوات، وكتابة السير الذاتية، والتصوير والمشاركة بالموسيقى، أو بالفعاليات والنشاطات المختلفة، وكتابة التعليقات، أو الحصول على أي عدد من البرمجيات التي تتيح القيام بأعمال مثل ممارسة لعبة الشطرنج مع الغرباء، ومزج الأشرطة الرقمية لحساب شريك آخر بعيد على الطرف الآخر.

وبعد ذكر كل ذلك يبقى السؤال وهو: ما الشبكات الاجتماعية المناسبة لك؟ قد لا يكون بالإمكان الإجابة عن ذلك فورا، فبسبب الطبيعة المتقلبة غير الثابتة للبشر، فإن من الصعب تقرير ما الذي يناسبك، ما لم تقم بتجربة بعضها. وتقوم أغلبية الناس بطرق أبواب العديد من الشبكات الاجتماعية قبل الاستقرار أخيرا على واحدة، أو اثنتين. ولتقليص حجم البحث، هناك عوامل مساعدة مثل الشبكة التي يستمر أصدقاؤك على استخدامها، أو تلك التي تؤهلك لعقد صداقات أكثر، فضلا عن عوامل أخرى مثل جمال الموقع أو غيره. ولن يستغرق الوقت طويلا قبل أن ترتاح إلى واحدة منها لتترك الباقي. وثمة إرشادات قليلة لا بد منها وهي: لا تدفع أي أجور للاشتراك في شبكة اجتماعية، فمع وجود كثير من الخيارات المجانية، فإن من الصعب تقبل شروط تسديد رسم اشتراك. لكن ينبغي التزام جانب الحذر في ما يتعلق بالمشاركة بالمعلومات الخاصة والشخصية مع أي كان، كما أنه لن يتوجب علي مثلا تبادل الصداقة مع أي كان يطلب مني ذلك. فالشبكات الاجتماعية تزخر بالشخصيات الكاذبة التي تسعى إلى تلويث سجل أصدقائك بالبريد المتطفل. وتعتبر شبكة «تويتر» أكثر من عادية، منها شبكة اجتماعية كاملة، فهي أقل جدية، ولا تملك برمجيات، أو تطبيقات جذابة، أو مزية المشاركة بالصور، أو الموسيقى، أو التقويم اليومي، ولكنها تفعل أمرا واحدا، فهي تسمح لك بتأسيس مدونات صغيرة جدا محدودة بـ140 حرفا، أو أقل. وبذلك يكون بمقدور الآخرين رؤية ما تدونه، كما يمكنك أيضا الاطلاع على ما يدونه الآخرون. وهذه أشبه بالملاحظات التي تدون وتلصق على أبواب الثلاجات لكي يعرف الآخرون في المنزل ما تزمع القيام به، أو أين أنت موجود، أو تبلغ جدتك أن شبكتها الاجتماعية الخاصة بالحياكة والخياطة بالإبرة ستنعقد اليوم في الحديقة الخلفية لأحد الجيران.


8 مواقع للشبكات الاجتماعية يمكنك الاستفادة منها مهنيا

لندن: «الشرق الأوسط» 

بالتأكيد أن «فيس بوك» و«وماي سبايس» قد يكونان أداتين جيدتين للتواصل اجتماعيا مع المستهلكين والأصدقاء، ولكن ماذا عن الشبكات الاجتماعية الأخرى في الانترنت، المصممة لأغراض معينة أو مشتركين أقل عددا؟ يقول فرانسين كيزنر في مجلة «بي سي وورلد» إن القائمة طويلة جدا، لكن المواقع الثمانية أدناه هي بعض الأفضل لدينا:

أولا: APSense.com. ادخل إلى سوق العائدات المربحة لترويج المنتجات والمواقع التي تتطابق مع خبراتك في الأعمال والتجارة، ولكي تتلقى دخلا لقاء تقديم توصيات حول الأصدقاء الذين تعرفهم.

ثانيا: Bisnik.com. انضم إلى جاليتك التجارية المحلية للاتصال والتعاون مع رجال الأعمال القريبين، وللتحري عن الندوات والفعاليات المحلية التي ستقام.

ثالثا: Enterpreneur Connect قم بالمشاركة بالأفكار، وانضم إلى المجموعات، وانشر المحتويات، وروج لأعمالك على هذه الشبكة.

رابعا: FastPitch Networking.com. قم بنشر سيرتك الذاتية الخاصة مع قوائم بالمنتجات إضافة إلى تحرير مدونة، واستغل عملية التسويق بالبريد الالكتروني والمعارض التجارية الافتراضية.

خامسا: GoBigNetwork.com. كن جادا حول النمو السريع لهذه المجموعة الناشئة التي تركز على البحث عن التمويلات اللازمة، والمواهب والخبرات والاستشارات.

سادسا: Konnects.com. قم بتشييد شبكة تضم رجال الأعمال الناشئين، وأطلق شبكتك الخاصة بك عندما تصبح جاهزا ومستعدا.

سابعا: marzar.com. تواصل مع أصحاب الأعمال الأخرى في الوقت الذي تقوم فيه بالترويج للمنتجات والخدمات في الأسواق.

ثامنا: Xing.com ابحث في هذا الموقع العالمي عن الشركاء التجاريين والفرص المهنية وللاتصال مع أشخاص جدد.

Thursday, April 2, 2009

أول مشروع إلكتروني عربي لـ«تبادل الكتب»

«بادلني ولا تحبسني».. خطوة جديدة للمساهمة في نشر ثقافة القراءة

الدمام: إيمان الخطاف "الشرق الأوسط"

«لكي لا تبقى المعرفة حبيسة الأرفف».. تحت هذا الشعار جاء تأسيس أول مركز إلكتروني عربي لتبادل الكتب بمبادرة فردية، حيث يقوم على فكرة المقايضة بين شباب وفتيات من مختلف البلدان، وهو ما يرعاه شاب عربي أطلق موقعاً إلكترونياً للمشروع على شبكة الإنترنت، وقد شارك الموقع في مؤتمر «الديمو كامب» لعرض أحدث المشاريع التقنية، الذي أقيم في جامعة الملك سعود بالرياض في 11 من الشهر الماضي وسط حضور جماهيري كبير.

حول هذا المشروع الإلكتروني، قال محمد بدوي مؤسس موقع تبادل الكتب لـ«الشرق الأوسط»، إن فكرته هذه كانت لها جذور قديمة تعود إلى أيام الدراسة الجامعية مع صعوبة توفير الكتب والمراجع التي كانت تواجهه وأصحابه. وأفاد بأن بعض الكتب تاريخ صلاحيتها قصير مما يتطلب مبادلتها وتدويرها في وقت محدد، خاصة الكتب التقنية، مستشهداً بكتاب (تعليم نظام ويندوز 98) الذي لم يعد له قيمة الآن بعد أن تلا هذا النظام أربعة إصدارات أحدث منه.

ويؤكد بدوي أن خدمات موقعه مجانية وبلا أهداف ربحية، وأن عملية التبادل مقتصرة على الكتب الورقية دون الإلكترونية. وهو ما يعلله بعدم قانونية تبادل الكتب الإلكترونية المنسوخة بسبب قوانين حماية الملكية الفكرية. أما الكتب الورقية، فيقول «هي أصل مملوك ويمكن التنازل عن ملكيته ـ مبادلته ـ مع شخص آخر». فيما تطرق لصعوبة توفر طرق الشحن المناسبة بصفتها أحد العوائق التي تواجه بعض أعضاء فريق مبادلة الكتب.

ورغم أن الدراسات الحديثة تفيد بأن متوسط الوقت الذي يقضيه الفرد العربي في القراءة لا يتجاوز الـ 6 دقائق سنوياً، إلا أن بدوي يؤكد أن فكرته نالت ترحيباً كبيراً خاصة من المهتمين بالقراءة ومن اعتقد أنهم يواجهون الصعوبات نفسها التي واجهتها مع الكتب، حيث يصفها بالقول «مثل عدم توفر أماكن لتخزين الكتب التي لديهم، ومحاولة إيجاد مهتمين يشاركونهم التخصصات نفسها ليتمكنوا من التواصل أو مبادلة الكتب معهم».

ولا يتطلب الانضمام لفريق مبادلي الكتب سوى التسجيل، ثم التعرف على قائمة الكتب العربية الممكن تبادلها، وهنا يقول بدوي «هدف الموقع توفير قاعدة بيانات بما يمتلكه كل شخص»، موضحاً أن عدد أعضاء المبادلة الفاعلين تجاوز الـ600 عضو، رغم أن الموقع حديث التأسيس، حيث افتتح في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأكد أن هؤلاء أعضاء يمثلون مختلف الفئات العمرية، وأن بعضهم تجاوز الـ60 عاماً ومن بينهم طفل لم يتعد عمره الـ12 سنة.

ويبدو أن هذا المشروع الإلكتروني أطلق الباب لأفكار أخرى على أرض الواقع، حيث أفصح بدوي عن التحضير لمبادرة (بادل كتابك) تحت شعار (بادلني ولا تحبسني) والتي ستدشن في الأيام القليلة المقبلة، وأوضح أنها موجهة للكُتاب ودور النشر، حيث تؤهل كل كتاب مشارك في المبادرة عبر وضع ملصق أو صفحة ضمن صفحات الكتاب تحث القارئ على مبادلة الكتاب وتدويره. وعن هدف المبادرة يقول إنها تأتي «للحد من ظاهرة حب التملك للكتب والمساهمة في نشر ثقافة القراءة».

وقد كان لكثرة الانتقادات التي تواجه المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لكونه لا يتعدى 1.8 بالمائة من إجمالي المحتوى العالمي، يداً في تحفيز ودعم بدوي الذي يعمل ككبير مطورين في إحدى الجهات الحكومية في مدينة الرياض ويقوم حالياً بالإعداد لدرجة الماجستير في إدارة وتطوير الأعمال، حيث أكد أنه في آخر سنتين صار من الملاحظ تواجد كم هائل من المحتوى العربي، مضيفاً «نحتاج إلى الكثير من الجهد لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت». ويعترض بدوي على اتهام الشباب العربي بالقصور في دعم وتأسيس المشاريع الإلكترونية التي تعنى برفع المستوى الثقافي، بقوله «سبب إثراء المحتوى العربي على الإنترنت هم الشباب، وأغلبها إن لم تكن كلها جهود فردية من الشباب كلٌ بحسب تخصصه وخبراته»، مشدداً على ضرورة دعم الشباب ومساعدته على إثراء المحتوى العربي وتقديم كل ما من شأنه إفادة أفراد المجتمع والنهوض بهم.